يخضع اليهود، قديمًا وحديثًا، بفكرتين جوهريتين، هما أنهم شعب الله المختار، والثانية أنهم مضطهدون، وهاتان الفكرتان أدخلتا الكثير من العنف إلى نفوس المتدينين اليهود، وبالتالى ظهرت العديد من الجماعات المتطرفة، منها:
إحياء الهيكل
جماعة يهودية من أكثر الجماعات تطرفا، وتسعى لضم الجماعات اليهودية المهتمة بهدم الأقصى فى جماعة واحدة، وتمثل الإطار العام لمعظم المنظمات المعنية بما يدعونه "جبل الهيكل"، ويتزعمها الحاخام "هليل وايز".
معهد الهيكل
تأسست عام 1983 على يد كل من الحاخام "يسرائيل أرييل"، و"موشى نيمان"، و"مايكل بن حورين" فى الحى اليهودى بالقدس، ويؤمن قادتها بأن بناء "الهيكل" لن يتم عن طريق المعجزات بل من خلال مبادرات عملية فعالة، وتتلقى هذه المنظمة دعما من الحكومة الإسرائيلية وبعض المنظمات الصهيونية القومية، إضافة إلى بعض الجماعات المسيحية الأصولية.
جبل حامور
جماعة أكاديمية تهتم بالعمل النظرى، وأعضاؤها الأساسيون من مستوطنة يتزهار، مثل الحاخام يتسحاق شابيرا، ودودى دودا كيفيتش، وشاى داوييم، ويوسى بلاى، وتعمل هذه الحركة على تنظيم حملات متكررة لتوجه اليهود إلى الحرم القدسي، كما تعقد دورات لطلاب المدارس الدينية لهذا الغرض.
الحركة من أجل إنشاء الهيكل
يرأسها الحاخام يوسف البويم، وتنشر وسط أتباعها أن الهدف الحقيقى من وراء إنشائها هو تهويد الحرم القدسى الشريف وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وتقوم هذه الجماعة بإصدار منشورات تحريضية فى أوقات الأعياد اليهودية ولاسيما المرتبطة منها بـ"لهيكل"، مثل ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم يوم 9 أغسطس، كما تنظم دوريا مسيرات وزيارات لأتباعها إلى الحرم القدسى وذلك من خلال دعوتهم عن طريق الإنترنت أو التجمعات العامة.
مدرسة الفكرة اليهودية
هى مدرسة دينية أسسها عدد من الأعضاء السابقين فى حركة "كاخ" اليهودية المتطرفة، وتقع بالقرب من الحى الإسلامى بالقدس، ودورها ينحصر فى تخريج جيل من اليهود المتدينين الواعى بأهمية ما يصفونه بـ"جبل الهيكل" وحق اليهود فيه، وتحصل على دعم مالى من بعض الأحزاب اليمينية الإسرائيلية المتطرفة مثل الحزب الدينى القومى المعروف باسم "المفدال"
إسرائيل الفتاة
بزعامة الحاخام "لخمان كاهانا"، والتى تم تغيير اسمها مؤخرا لتعرف باسم جماعة "كهانا حى" نسبة لزعيمها، ويتركز نفوذها فى حى "طريق باب الواد"، عند مكان يعرف بـ (كوليل جورجيا) فى البلدة القديمة فى القدس.
وأثارت هذه الجماعة صداما دمويا مع السكان العرب المقدسيين فى عام 1983، عندما نظمت مسيرة لإدخال التوراة إلى (كنيس كوليل جورجيا) فى احتفال دينى يمرون خلاله بجوار حائط البراق، ويحاولون أحيانا اقتحام الحرم، لكن السكان العرب تصدوا للمسيرة باعتبارها مظهرا للتهويد.
كاخ
من أشهر الجماعات اليهودية المعنية بهدم الأقصى، وقد تأسست عام 1972 على يد الحاخام اليهودى الأمريكى “مائير كاهانا”، ومن أتباعها المتطرف جودمان الذى قام بهجوم على الأقصى يوم 11 أبريل 1982.
التاج الكهنوتى
منظمة تعود جذورها إلى الحاخام "أبراهام يتسحاق كول"، ويؤمن أتباعها بأنهم طلائع الحركة التى ستبدأ المسيرة فى الهيكل، كما أن لديها خططا هندسية جديدة لإنشاء الهيكل المزعوم، وكانوا حتى عهد قريب يمتنعون عن الذهاب إلى المسجد الأقصى الذى يسمونه "جبل الهيكل" حتى تصدر فتوى لليهود بالصلاة عنده، وقد صدرت تلك الفتوى عام 1985.