اكتشف علماء آثار، بقايا هيكل عظمى، يعطى لمحة عن ثورة مصرية قامت منذ 2200 عاما ضد البطالمة فى مصر.
ويقول العلماء، إن البقايا العظمية ترجع إلى مقاتل مات قبل نحو 2200 عام، وأنها تقدم أدلة مادية نادرة على الانتفاضة التى تم تسجيلها على حجر رشيد، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقعsciencenews.
وقال عالم الآثار الأمريكى، روبرت لتمان، المرجح أن بقايا الهيكل العظمى تعود لمحارب ضحية للثورة، واكتشف الفريق بقيادة لتمان من جامعة هاواى فى مانوا وعالم الآثار الأنثروبولوجية جاى سيلفرستين من جامعة تيومين فى روسيا الهيكل العظمى للرجل فى مدينة "ثمويس القديمة" بمدينة تمى الأمديد بدلتا مصر.
ويشتهر حجر رشيد، الذى تم نحته عام 196 قبل الميلاد، بحمل رسالة رسمية فى ثلاثة نصوص، بما فى ذلك أحد النصوص اليونانية القديمة التى مكّنت العلماء من فك رموز أخرى مكتوبة بالهيروغليفية المصرية القديمة.
وتصف تلك الرسالة انتصارًا عسكريًا لبطليموس الخامس، وهو فرعون من أسرة يونانية قوية، ضد ثورة مصرية استمرت من 206 قبل الميلاد إلى 186 قبل الميلاد.
وأضاف علماء الآثار، أنه لا توجد علامات على طريقة دفن المحارب صاحب الهيكل العظمى، ومن الواضح أنه قتل فى معركة.
وقال "ليتمان" إن الهيكل العظمى لديه إصابات وكسور فى الذراع ناتجة على الأرجح عن القتال، وبالقرب من الهيكل العظمى وجد الباحثون رأسًا محترقًا وكرات "باليستا محترقة" وهى أحجار تم قذفها وقت المعركة.