س و ج.. كل ما تريد معرفته عن دير أبو فانا الأثرى بالمنيا بعد تهدم سور الخارجى

انهيار الحائط الغربي للكنيسة الأثرية بدير أبو فانا بملوي، وهو من أوائل أديرة الصعيد، وقد صاحَب إنشائه حركة الرهبنة الأولى، حيث أسسه القديس أبو فانا في القرن الرابع الميلادي، ما تسببب فى وفاة ثلاث أشخاص وإصابة أربعة أخرين.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات المهمة عن الدير الأثرى. س/ ما هو دير أبو فانا الأثرى؟ ج: هو دير مصري سُمي على اسم أبو فانا - أو آفا فانا أو آفا فيني (حوالي 354-395) – وهو راهب مسيحي مصري؛ كما يُطلق على الدير، في بعض الأحيان، اسم دير "القديس أبو فانا"، ويُعرف أيضًا باسم "دير الصليب" بسبب وجود العديد من الصلبان المزخرفة زخرفة جميلة داخل كنيسته. س/ أين يقر دير أبو فانا الأثرى؟ ج: يقع الدير في الصحراء الغربية ولا يبعد عن أرض وادي النيل المزروعة، وهو يقع على بعد حوالي 300 كم جنوبي القاهرة، وشمال غربي الأشمونين، وعلى بعد حوالي 2 كم من قرية "قصر هور"، وشرقي قرية "بني خالد". س/ متى تم إنشاء دير أبو فانا؟ ج: القرن الرابع الميلادي (حتى القرن 17)، ثم عادت الحياة للدير وتم الاعتراف دير القديس أبوفانا المتوحد بملوى. س/ هل يضم الدير قبر القديس أبو فانا؟ ج: على الأرجح إن الدير تم بناءه حول موقع دفن "أبو فانا"، إذ عُثر على قبره خلال عمليات التنقيب التي قام بها "معهد الآثار النمساوي" في القاهرة عام 1992. س/ متى تم حددت وزارة الآثار الحرم الكنسى وضمه للآثار المسجلة؟ ج: قرر "المجلس الأعلى للآثار" المصرية في عام 2000 أن يحدد منطقة مساحتها 1 × 2 كم على أنها الحرم الأثري للدير؛ ويشتبه "المجلس الأعلى للآثار" في أن هذه الأرض ربما تحمل بقايا تاريخية مدفونة، وبعد قرار "المجلس الأعلى للآثار"، بنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قلالي جديدة، ومدخلاً جديدًا، وغرفة استقبال، وكاتدرائية كبيرة خارج حدود الحرم الأثري مباشرة. س/ من هو مؤسس الرهبنة فى الكنيسة؟ ج: القديس أبو أبيفانيوس هو مؤسس الرهبنة فى تلك المنطقة وقد بنيت كنيسة يجتمع فيها الرهبان الذين كان يتزايد عددهم باطراد، لذلك فهي تُعَد من أقدم كنائس الأديرة في العالم، ولكن هذه الكنيسة ظلت تغمرها الرمال، حتى اكتُشِفَت حديثًا وأقيم الدير وفيه الكنيسة الحالية في القرن السادس الميلادي. س/ متى تدهور حال الرهبنة فى الكنيسة الأثرية؟ ج: بدأت أحوال الدير في التدهور خاصة بعد أحداث 1365م، فهجره الرهبان، وبعد ذلك تدهورت أحوال الدير ولم يقم فيه سوى عدد قليل من الرهبان في القرن الخامس عشر الميلادي، ومنذ ذلك الوقت وكان الذي يهتم بالدير هم كهنة كنائس منطقة غرب ملوي، وابتدأت الكثبان الرملية الغزيرة تزحف على الدير. س/ متى عادت حياة الرهبنة إلى الكنيسة مرة أخرى؟ ج: تمكن القمص متياس جاب الله كاهن كنيسة أبو فانا بقصر هور في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي من إزالة الرمال والكشف عن الدير وإعداده للصلاة فيه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;