نشرت الكاتبة الماليزية "مريم لى" كتاباً مثيراً للجدلبعنوان "كشف النقاب عن الاختيار"، يروى قرارها بالتوقف عن ارتداء الحجاب أو أى غطاء للرأس الذى ترتديه العديد من النساء المسلمات، ولذا تعرضت الكاتبة للتساؤلات وقامت السلطات القانونية بإجراء تحقيق معها بسبب كتابها.
وكتبت مريم فى مدونتها أنها تلقت استدعاءً فى أكتوبر الماضى من قبل السلطات القانونية، وذلك من أجل التحقيق معها بشأن قيامها بانتهاك للمادة 10 التى تحرم إهانة أو التعدى على دين الإسلامى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع globalvoices.
وحال توجيه التهمة إليها وإدانتها يمكن أن تتلقى مريم غرامة قدرها 500 ألف رينجيت ماليزى أى بما يعادل (1200 دولار أمريكى) أو السجن لمدة 3 سنوات أو كلاهما.
من المعروف أن ماليزيا بها أغلبية مسلمة ومعروفة بتشجيع وجهة نظر معتدلة عن الإسلام مدعومة بقوانين تسترشد بمبادئ الوئام العنصرى والدينى، لكن فى السنوات الأخيرة كان بعض المتشددين يضغطون من أجل التطبيق الصارم للتعاليم الإسلامية فى الحكم.
وينعكس أيضاً تقلص مساحة التعبير الدينى فى حكم المحكمة العليا الصادر في أغسطس 2019، الذى أقر بالولاية القضائية للمحكمة الشرعية لإصدار فتوى ضد الأخوات فى الإسلام، وهى جماعة نسائية تدافع عن المساواة بين الجنسين.
