يبدو أن ميلانيا ترامب ستكون موضوع كتاب جديد للكاتبة الصحفية كيت بينيت تعمل فى "سى إن إن"، الذى سيسلط الضوء على تفاصيل حياة السيدة الأمريكية الأولى فى البيت الأبيض وبعض مزاياها الشخصية غير المكشوفة للجميع، حسبما ذكرت مواقع إخبارية منها "روسيا اليوم".
ويشير الكتاب إلى أن ميلانيا ترامب شخص منغلق، وهى تفضل عدم الإدلاء بتصريحات صحفية، وتتحدث نادرا جدا حتى مع حراسها، ولديها جناح خاص بها فى البيت الأبيض.
وفى الوقت ذاته، يقول الكتاب إن ميلانيا شخص طبيعى، وتتعامل مع العاملين فى البيت الأبيض بشكل ودى، وتستخدم الـ"إيموجى" فى مراسلاتها.
وأشار الكتاب إلى أن ميلانيا ترامب لا تشارك زوجها غرفة النوم، وتنام فى الطابق الثالث، حيث كانت غرفة والدة ميشيل أوباما فى عهد الرئيس السابق، فيما ينام دونالد ترامب فى غرفة النوم الرئيسة فى الطابق الأول.
وترجح مؤلفة الكتاب أن هذا الأمر ساهم فى متانة الزواج بين ميلانيا ودونالد ترامب، وأن علاقتهما كانت ستنهار فى حال قضائهما كثيرا من الوقت معا.
ويكشف الكتاب أيضا عن سر ارتداء ميلانيا معطفا مثيرا للجدل خلال زيارتها لمركز احتجاز عائلات المهاجرين على الحدود مع المكسيك، كتب عليه "أنا لا أبالى إطلاقا، وأنت؟".
ويقول الكتاب إن هذه العبارة كانت موجهة إلى ابنة زوجها، إيفانكا ترامب، وليس للمهاجرين، لأن وسائل الإعلام كانت تعتبر أن إيفانكا هى التى ساهمت فى تخفيف موقف دونالد ترامب تجاه المهاجرين، فيما كان لميلانيا دور كبير فى ذلك.
كما يشير الكتاب إلى أن لدى ميلانيا شبهات بأن المستشار السابق لزوجها، روجر ستون، هو الذى كان وراء تسريب صورها الفاضحة، التى تم التقاطها فى عام 1996 من قبل مجلة فرنسية للرجال.
يذكر أن كيت بينيت التى ألفت الكتاب بعنوان "Free, Melania"، صحفية متخصصة بالحياة الداخلية للبيت الأبيض، وخاصة زوجات رؤساء الولايات المتحدة.