انطلقت الحلقة التسجيلية الثالثة للموسم التاسع من برنامج "شاعر المليون"، أضخم مسابقة في الشعر النبطى، والذى تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، حيث عرضت الحلقة تفاصيل جولة مقابلات لجنة تحكيم البرنامج للشعراء فى الكويت.
واستهلت الحلقة بجولة كاميرا البرنامج على صروح الثقافة والعمارة والتراث العريق لدولة الكويت الشقيقة بين بر الكويت وبحرها، ثم كان استعراض أهم صفات الشعراء ومميزاتهم في مسابقة "شاعر المليون"، من حسن الاختيار في ما يقدمون في جميع مراحل المسابقة، وأن يكون حامل البيرق منهم مثقفاً وملماً بجميع أغراض الشعر وبحوره، واثقاً بقدراته الشعرية، وما يملك من إبداع، وأن يكون خير سفير لبلده، وأن يخدم بيرق الشعر وبرنامجه الأضخم.
وكانت أولى مقابلات اللجنة مع المتسابق راشد مطلق الحريجي من الكويت، والذي أشاد الدكتور غسان الحسن بجودة قصيدته معتبراً أن قصيدته تدل على اقتدار في الشعر والتجربة رغم صغر سنه.
بينما أشار سلطان العميمي، إلى أنه أول ابن شاعر مشارك في المسابقة نفسها، مشيدا بمشاركة والده المتميزة ضمن الموسم الثالث، ومثنياً على جمال القصيدة التي ألقاها المتسابق، متنبئاً له بمشوار مشرق في الشعر، منبهاً إياه لكسر في القافية وضرورة التزامه بحركتها مع إجازته للمتسابق، أما الشاعر حمد السعيد فأشاد بجمال قصيدته وأجازه أيضاً.
ثم كانت المقابلة الثانية مع حامد الملافيه العنزي من الكويت الذي أجازته اللجنة بالإجماع، حيث عبر سلطان العميمي عن سعادته به وبموهبته مصفقاً له ولنصه الجميل الذي قدّمه، وأثنى كل من الدكتور غسان الحسن وحمد السعيد على عفويته اللطيفة وجمالية شعره.
بينما كان المتسابق الثالث عبد الله مطلق العتيبي من الكويت مفاجئاً اللجنة التي أجازته بالإجماع، بمطلعه الجميل الذي ابتدأ حسب الأستاذ حمد السعيد بنجاة الصغيرة وانتهى بالصلاة والخشوع، مبدياً إعجابه رغم صعوبة قافيته، أما العميمي فأبدى إعجابه بجمال قصيدته وموهبته التي تستحق الإشادة وقدرته على استخدام التورية الجميلة في الأبيات مثل "لو نجاتك ما هي بحاجة صغيرة"، مانحاً إياه أولى البطاقات الذهبية في جولة الكويت.