أجريت دراسة حديثة، على مومياء مصرية قديمة تعود إلى حوالى 3000 عام، يظهر على جسدها وشم يصور الحيوانات والآلهة والأزهار.
وأوضح علماء الآثار، أن الدراسة تساعد فى معرفة نوعية الفنون التى رسمت على الجسد القديم، فضلا عن توصلها لمعرفة نوع الحبر الذى استخدمه المصريون القدماء، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ذا صن".
وقالت عالمة الآثار، الدكتورة آن أوستن، لفوكس نيوز: "عندما رأيت الوشم لأول مرة، شعرت بسرور الاكتشاف وسحر هذه التكنولوجيا الجديدة.. حيث إننا تمكنا من تحديد العشرات من الوشم، لقد أظهروا صورًا للرموز الدينية والزخارف النباتية والحيوانات الهامة مثل الأبقار والإلهة حتحور".
وأوضحت الدكتورة "أوستن"، أن هناك وشم تم رصده على مجموعة من المومياوات يبلغ عددهم اثنتى عشرة تم اكتشافها في عام 2017 فى موقع يعرف باسم دير المدينة فى شرق مصر، مشيرا إلى أن الحبر ظل مخفيًا لسنوات قبل استخدام الأشعة تحت الحمراء للتعرف على العلامات القديمة، بسبب اللون الداكن للجلد وشدة التحنيط.
وأضافت الدكتور أوستن، أنه من السحر أن تعمل فى قبر قديم وأن ترى الوشم فجأة على شخص محنط عن طريق استخدام الأشعة تحت الحمراء، وأن الوشم اظهر صور للعين البشرية - رمز مصرى قديم مرتبط بالحماية.
وقال عالم المصريات كيري موهليستين من جامعة بريجهام يونج "كل ما يتعلق باكتشافات الوشم الجديدة أمر مفاجئ لأنه لا يُعرف سوى القليل عن هذه الممارسة المصرية القديمة".
