أعلنت وزارة الآثار مؤخرا عن كشف أثرى جديد بمحافظة المنيا، كان مقررا الإعلان فى ديسمبر الحالى، قبل أن يتم تأجيله يناير 2020، لحين الانتهاء من احتفالات أعياد الميلاد.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن الكشف الأثرى.
س/ ما هو الكشف الأثرى الجديد؟
ج: الاكتشاف بمنطقة مصرالعليا وبالتحديد محافظة المنيا، وهو يضم عددا كبيرا من القطع الأثرية، تضم توابيت ومومياوات ولقى أثرية، بعضها ملون وأخرى غير ملونه، عليها نقوش أثرية، تعود للعصر المتأخر.
س/ ما عدد القطع التى تم اكتشافها فى المقبرة؟
ج: لم يتم حصر العدد حتى الآن نظرًا لعمل أعمال الترميم الأولية للقطع الأثرية، ولكن بالتقدير بالعين المجردة تكون الأعداد متجاوزة الـ 150 قطعة أثرية.
س/ ما سبب تأجيل الإعلان عن الكشف؟
ج: جاء سبب التأجيل لحرص السفراء الأجانب بالقاهرة على حضور مراسم الإعلان عن الكشف، حيث سيكونون غير متواجدين فى القاهرة نظرًا لاحتفالات أعياد الميلاد، ما جعلهم يطالبون بتأجيل الموعد لحرصهم على الحضور عقب الاحتفال بأعياد الميلاد.
س/ ما هى آخر الاكتشافات الأثرية التى أعلنت فى المنيا؟
ج: كان آخر اكتشاف أثرى أعلنت عنه الوزارة فى محافظة المنيا، هو نتائج أعمال مدرسة حفائر المركز العلمى للتدريب بمصر الوسطى فى موسمها الأول بمنطقة آثار تونا الجبل، أسفرت عن اكتشاف بقايا بيت أثرى كان جزءا من مجمع سكنى من العصر البطلمى، وهذه أول عمل لمدرسة الحفائر، ولهذا نستعرض خلال السطور تفاصيل المدرسة والكشف.