أجرى عدد من الباحثين وعلماء الآثار دراسة على "مخاريط الرأس الشمعية" التى قام بارتدائها المصريون القدماء، وغالبًا ما تظهر أغطية الرأس الغامضة إلى الفن القديم الذى يرجع تاريخه إلى حوالى 3550 إلى 2000 عام.
وأوضح علماء الآثار، فى وقت سابق لم يتم العثور على أي من هذه المخاريط "الخوذ"، لذا فاكتشاف اثنين من أغطية الرأس في مدينة تل العمارنة المصرية القديمة يعد من الاكتشافات المهمة، حسب ما ذكر موقع sciencenews.org/
وقالت عالمة الآثار آنا ستيفنز من جامعة موناش فى ملبورن بأستراليا، إن المخروط الأول وجد فى مقبرة لامرأة ماتت فى العشرينات من عمرها وكانت ترتديه للزينة، وكان الآخر يتواجد فى مقبرة لهيكل عظمى لن يتم تحديده جنسه بعد، وعندما توفى كان يبلغ من العمر 15 إلى 20 عامًا.
وأوضحت ستيفنز، أن العلماء توقعوا أن تسفر قبور النخب الاجتماعية على مخروط الرأس الأول، وقام العلماء باستخدام أجهزة الأشعة تحت الحمراء والأشعة السينية المحمولة لدراسة المخروط وتبين أنه مصمم من شمع العسل، وعلى الرغم من أن بعض الباحثين تكهنوا بأن المخاريط الرأسية تحتوى على دهون حيوانية أو شمع معطر بمادة مثل راتنج الأشجار، إلا أن المخروطين لا يحتوى على مواد دهنية أو عطور، يعتقد أن مخروط الرأس الموجود في العمارنة يقدم مساعدة روحية فى الحياة الآخرة.