رسامة روسية استطاعت من خلال أعمالها أن تنقل العواطف والأشواف، باستخدام أقلام التلوين المائية، وهى الفنانة زينايدا سيريبرياكوفا، التى تمر اليوم ذكرى ميلادها، غذ ولدت فى مثل هذا اليوم 12 ديسمبر من عام 1884م، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عنها.
س / أين ولد زينايدا سيريبرياكوفا؟
ج / ولدت فى روسيا، وسط أسرة تتميز بإبداعها الفنى، فكان جدها مهندسا مشهورا، وترأس جمعية المهندسين المعماريين وعضو فى الأكاديمية الروسية للعلوم، ووالدها يفغيني نيكولايفيتش كان نحاتا مرموقا، وكان خالها الرسام ألكسندر بينويس مؤسس حركة عالم الفن، التى جمعت فنانين روس متأثرين بالفن الأوروبى، أما والدتها فكانت تميل للرسم.
س / متى بدأ الجمهور يعرف زينايدا سيريبرياكوفا؟
ج / فى عام 1910م بدأ الجمهور يتعرف على زينايدا سيريبرياكوفا، من خلال بورتوريه ذاتى الذى تم عرضه لأول مرة بمعرض كبير، ليعقبها لوحة عمل آخر وهو "فتاة تستحم" عام 1911م، ولوحة لوالدها ليفغيني نيكولايفيتش ولوحة لوالدتها يكاترينا عام 1912م.
س / هل تخلت زينايدا سيريبرياكوفا عن طريقة رسمها بالألوان؟
ج / بالفعل حدث ذلك، ففى ظل تألقها اندلعت ثورة أكتوبر فى عام 1917، فتغيرت حياتها فجأة، حيث رحل زوجها، وأصبحت دون دخل، وهى مسئولة عن 4 أولاد ووالدتها المريضة، مما اضطرت أن تتخلى عن طريقة رسمها بالألوان، لترسم لوحاتها بأقل تكلفة كالفحم وقلم رصاص، وكانت بداية عملها لوحة مأساوية تحت عنوان "بيت من ورق"، تمثل أربعة أطفال يتامى.
س / متى رحلت زينايدا سيريبرياكوفا عن عالمنا؟
ج / رحلت زينايدا سيريبرياكوفا عن عالمنا فى 19 سبتمبر من عام 1967م، عن عمر يناهز 82 عاما.