يوسف القعيد فى ندوة "زقاق المعجزات" الكتابة بالنسبة لمحفوظ هى فعل الوجود

عرضت أكاديمة الفنون الفيلم المكسيكى "زقاق المعجزات" المأخوذ عن رائعةأديب نوبلنجيب محفوظ "زقاق المدق"، وذلك بقاعة ثروت عكاشة بالأكاديمية، مساء أمس، بالتعاون مع متحف نجيب محفوظ التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ضمن خطة الاحتفاء بذكرى ميلاده. وحضر الاحتفالية كل من الدكتور أشرف زكى، رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور فتحى عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والمخرج الكبير أحمد فؤاد درويش. وأعقب عرض الفيلم ندوة أدارتها الدكتور أمانى فؤاد، أستاذ النقد الأدبى بأكاديمية الفنون، وحضرها الكاتب الكبير يوسف القعيد، والدكتور وليد سيف، والفنان الكبير عزت العلايلى والفنانة القديرة صفية العمرى. وقال الناقد وليد سيف إن فيلم "زقاق المعجزات" علامة مهمة فى تاريخ السينما المكسيكية، وقد عادت نهضة السينما المكسيكية بعد إنتاج هذا الفيلم عام 1995. ومن جانبه قال الفنان عزت العلايلى، تعليقا على الفيلم المكسيكى، إن صناع العمل استوعبوا الرواية المصرية، وهذا ما وضح جلياً من خلال المشاهد والسيناريو الذى كتب ليناسب الطبيعة المكسيكية. وتحدث العلايلى عن بداية صداقته بنجيب محفوظ عام 67 فى الإسكندرية، وذكرياته عن مشاركته فيلم الاختيار، كما أنه قدم 12 عملا لنجيب محفوظ بين السينما والتليفزيون والمسرح والإذاعة، قائلا: "محفوظ يستحق جائزة أكبر من نوبل". ومن جانبها قالت الفنانة صفية العمرى إنها أدت أدواراً فى العديد من الأعمال المأخوذة عن روايات "محفوظ"، منها: فيلم (الحرافيش) و(ليل وخونة) المأخوذ عن اللص والكلاب ومسلسل "زقاق المدق"، وأوضحت أنه قبل أن تقوم بدور "حميدة" قرأت الرواية حتى تغوص فى فكر الكاتب، وتحدثت عن ذكرياتها فى هذا المسلسل مع الفنان نور الدمرداش مخرج العمل، كما تحدثت عن دورها فى فيلم (الحرافيش) والذى صور فى بيت السحيمى، وأثنت فيه على أداء الفنان الكبير محمود ياسين. وأضافت صفية العمرى أنها تفتخر بالمشاركة فى ثلاث أعمال لنجيب محفوظ، واختتمت كلمتها بأنها سعيدة بالمشاركة فى فيلم (المواطن مصرى) المأخوذ عن رواية (الحرب فى بر مصر) للكاتب الكبير يوسف القعيد. وفى السياق ذاته قال الكاتب الكبير يوسف القعيد، رئيس مجلس أمناء متحف "محفوظ"، إن أهمية نجيب محفوظ تجلت فى اهتمام العالم به سواء فى ترجمة رواياته أو إنتاج أعماله السينمائية المأخوذة عن تلك الروايات مثل فيلم (بداية ونهاية) و(زقاق المدق المكسيكى) وأيضا فيلم (الطريق) والذى أنتجته أذربيجان. وأضاف "القعيد" أن محفوظ كتب العديد من السيناريوهات وكانت له صداقات عديدة مع اهل السينما مثل المخرج الكبير توفيق صالح، كما حكى العديد من الحكايات عن نجيب محفوظ مع السينما. واستطرد "القعيد" أن محفوظ فى أيامه الأخيرة كان يسأل كل من يقابله من أصدقائه عما شاه‍د وقرأ، مطالباً بالاهتمام بالسيناريوهات التى كتبها محفوظ للسينما. وأضاف العقيد أنه بعد حصوله علي جائزة نوبل فى 12 اكتوبر 1988 كتب عنه الكثير، وحياة نجيب محفوظ تتلخص فى الدأب والجدية، بالرغم من أنه كان يعمل فقط فى الشتاء بسبب مرض حساسية العين، وقال إن الكتابة بالنسبة لمحفوظ هي فعل الوجود. جدير بالذكر أن الفيلم المكسيكى أنتج عام 1995، بطولة النجمة المكسيكية ذات الأصول اللبنانية "سلمى حايك"، إخراج" خورخى فونز بيريز"، حصل الفيلم على 49 جائزة دولية، فضلا عن جائزة آريل التى تماثل جائزة "الأوسكار" بالمكسيك، كما ترشح لجائزة الدب الذهبى بمهرجان برلين.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;