عقدت فى العاصمة البريطانى لندن اجتماع لخبراء ضم وفدا مصريا "أثرى، سياسى، قانونى، مسئولى وزارة الثقافة والسياحة البريطانية"، ولهذا نستعرض خلال السطور المقبلة كل ما تريد معرفته عن الاجتماع وسببه.
س / ما سبب انعقاد هذا الاجتماع؟
ج / لبحث سبل مكافحة الإتجار غير المشروع بالآثار المصرية والحفاظ عليها، وذلك بهدف التوصل لآلية لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين الجانبين في هذا الإطار.
س / هل يعتبر هذا الاجتماع هو الأول من نوعه؟
ج / يعتبر هذا الاجتماع على هذا المستوى بين الجانبين المصرى والبريطانى هو الأول من نوعه، وهو الأمر الذى يبشر بتحقيق تقدم فى الملفات العالقة بين البلدين.
س / كيف تم الاتفاق على عقد مثل هذا الاجتماع؟
ج / نتيجة اتفاق بين الدكتور خالد العنانى وزير الآثار ووزيرة الثقافة والفن والسياحة البريطانية أثناء لقائهما فى أواخر أكتوبر الماضى على هامش افتتاح وزير الآثار لمعرض كنوز الملك توت عنخ آمون.
س / ما الذى تم عرضه خلال الاجتماع؟
ج / تم عرض كافة التشريعات والقوانين المصرية والبريطانية المتعلقة بالإتجار فى الآثار والممتلكات الثقافية والذى أوضح وجود تباين بينهما، حيث إن القانون البريطانى يضع مسئولية "عدم شرعية الملكية" على المدعى وليس المالك، في حين يلزم القانون المصرى كل من يحوز على قطعة أثرية تقديم إثبات سند ملكيتها وشهادة تصديرها خارج البلاد.
س / هل أسفر الاجتماع عن شئ رغم ورغم تلك الاختلافات؟
ج / تم اقتراح توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتى الآثار المصرية ووزارة الثقافة والفن و السياحة البريطانية لمكافحة الإتجار غير المشروع فى الآثار والممتلكات الثقافية، على أن تعقد الجولة الثانية من هذه المفاوضات بالقاهرة فى مطلع عام 2020 الجانب المصري حول تعزيز تبادل المعلومات بين الجانبين فى هذا الصدد.
س / هل تم الاتفاق على أمور أخرى خلال الاجتماع؟
ج / رحب الجانب البريطانى بإيفاد خبراء بريطانيين فى مجال تسجيل المواقع الأثرية على لائحة التراث العالمي، لمساعدة مصر فى إدراج عدد أكبر من مواقعها الأثرية علي قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو.
س / من الوفد المصرى المشارك فى الاجتماع؟
ج / الوفد المصرى ضم أحمد عبيد مساعد وزير الآثار للشؤون الفنية، السفير طارق عادل سفير مصر ببريطانيا، والدكتور محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذى وسفير مصر لدى اليونسكو سابقا وأستاذ القانون الدولى بجامعة القاهرة، والسفير ماجد مصلح المشرف العام على إدارة العلاقات الخارجية والتعاون الدولى بوزارة الآثار، وشعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة.