لا تتوقف السينما العالمية على استلهام كتب وروايات الكاتب الشهير ستيفن كينج، حتى أن بعض الروايات يتم تقديمها أكثر من مرة ومن ذلك رواية "The Dark Half"، التى سيقوم المخرج أليكس روس بيرى بتقديمها، رغم أنها قدمت من قبل فى عام 1993.
كتبت ستيفن كينج هذه الرواية عام 1989، وذلك بعد خمس سنوات فقط من تخلى كينح عن اسم "ريتشارد باكمان"، وهو اسم مستعار استخدمه فى نشر كتب إضافية فى بداية مسيرته.
هذه القصة التى ربما تكونُ قد ولدت بسبب قلق ستيفن عن التخلى لاسمه المستعار، فهى تحكى عن كاتب يكتب كتبا باسمه، أمَّا فيما يتعلقُ بالروايات الرعب العنيفة عن جرائمِ القتل فهى تحت اسمه المستعار، ولكن حين تعرّض للتهديدِ بالابتزاز بعد أن كُشف أمره من قبل صحفى، يقرّر أن يعترفَ ومن ثم يدفنُ شخصيته الوهمية إلى الأبد، إلَّا أنَّ المشاكلَ تبدأُ بعد تلك الحادثة، فقد كان للمؤلف أخ توأم، لكن قبل الولادة فى رحم أمه تمَّ امتصاص أحد الأجنة لتوأمه، وبعد الولادة عادَ التوأم الممتص للظهور كورم دماغى وتمت إزالته فيما بعد جراحيًا، لكن الشخصية لم تُقتل أبدًا وما زالت بداخله، فالتوأمُ هو المسؤولُ عن روايات الجريمة، ويريد الانتقام.
يعد الكاتب الأمريكى ستيفن كينج من أشهر الروائيين فى العالم، حيث كتب أكثر من 50 رواية ومئات القصص القصيرة وباع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه على مستوى العالم، وتم أخذ الكثير من أعماله كقصص لأفلام رعب الخيال.
وستيفن كينغ من مواليد 1947 ولقب بـ "ملك الرعب"، وذلك لأنه يعتبر أفضل كاتب فى أدب الرعب فى العالم، حصل على 50 جائزة أدبية، منها ميدالية مؤسسة الكتاب القومية، لإسهاماته البارزة فى الأدب الأميركى، والكثير من رواياته تحولت إلى أفلام سينمائية.
وترجمت أعمال سيتفن كينج إلى 35 لغة، منها العربية، ويملك أكثر من 400 مليون دولار، ويقول الراصدون لثروته إن رصيده يزيد كل اسبوع 10 ملايين دولار من أرباح إعادة طبع رواياته.