تستعد وزارة الآثار فى الوقت الحالى على فض تغليف 309 قطع أثرية، تنتمى إلى عصور مختلفة، بينهم 64 قطعة أثرية ثقيلة تم نقلهم من المتحف المصرى بالتحرير، إلى المتحف المصرى الكبير.
من المقرر أن تدخل هذه القطع ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف، حيث ستعرض بعضها عند الدرج العظيم، البعض الآخر في قاعات العرض المختلفة للمتحف كل حسب الحقبة الزمنية التى تنتمي إليها.
من أهم القطع تمثال للملك رمسيس الثاني تقف خلقه إحدي المعبودات، وتمثال للمعبودة سخمت وتمثال للملك ستي الثاني ولوحة كبيره من الجرانيت الوردي خاصة بالملك رمسيس الرابع ، بالإضافة إلى مجموعة اخرى متميزة من التماثيل التي تعبر عن روائع الفن المصرى القديم.
يذكر أن تلك القطع تم نقلها للمتحف المصرى الكبير خلال ألسبوع الماضى، وقد سبق أعمال النقل عدة مراحل مختلفة منها التصوير الثلاثى الأبعاد والفحص الراداري، بالإضافة الى أعمال الترميم الأولى لبعض القطع، وتمت أعمال النقل بالتعاون مع شركة المقاولون العرب مع اتباع أعلي معايير الأمان والسلامة وبإشراف المتخصصين بالمتحف المصري الكبير، حيث تم نقل 6 قطع أثرية تتراوح أوزانها بين 4 و16 طنا، بالإضافة إلى مجموعة أخرى متنوعة من القطع من الاخشاب والأحجار والمعادن و قد تم ايداعها داخل معامل الترميم المخصصة لكل منها للبدء في أعمال الترميم والصيانة.