أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية في دورتها الخامسة عشرة، عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو وأعمالهم التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم في أفرع الجائزة المختلفة.
وتضمنت القوائم القصيرة في الرواية ، فرع شباب الأدباء، بحسب الترتيب الأبجدي خمسة أعمال هى "جوائز للأبطال" لـ"أحمد عونى"، " تشيخوف والسيدة صاحبة الشيواوا " لـ" شريف عبد الصمد"، " ليلة يلدا" لـ" غادة العبسي"، "درب الإمبابي" لـ"محمد عبد الله سامي"، "المقاعد الخلفية" لـ"نهلة كرم".
وفي فرع شباب الأدباء للمجموعة القصصية، تصدرت القائمة القصيرة مجموعات "قميص تكويه امرأتان" لـ"أحمد الدريني"، " أفلام عبده باراديزو.. الشركة السرية " لـ"محمد عثمان الفندي"، "تقرير عن الرفاعية" لـ"محمد الفولي"، "مسيح باب زويلة" لـ"مصطفى زكي"، "زار" لـ"هبه خميس".
بينما جاءت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو مكتوب مباشرة إلى السينما (عمل أول) كالتالي: "أحنا مين" لـ"أشرف رياض"، "وصال" لـ"مافي ماهر"،"ويذهب لأجل الضال" لـ"محمد المصري "، "طريق البحر" لـ"محمد مهاود"، "هابي برزداي" لـ"مصرية عبد العزيز ودنيا ناصر".
ويتوجه مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية بالشكر للمبدعين الذين حرصوا علي التقدم للمسابقة في دورتها الخامسة عشرة، والتهنئة للمبدعين الذين وصلوا للقوائم القصيرة متمنين لهم التوفيق في التصفيات النهائية، مع تأكيدهم على الحرص الدائم على تسليط الضوء علي أعمالهم التي اختارتها لجان التحكيم من الآن وحتي إعلان النتائج النهائية في شهر يناير 2020.
يذكر أن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية كشفت قبل أيام عن موعد حفلها السنوي لاعلان الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها الخامسة عشرة، والمقرر إقامته في 10 يناير 2020، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وتعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم أدوار مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي. ومنذ إنطلاقها وعلى مدار 15 عاما، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.