كشف الدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومى للترجمة، حقيقة انتشار الفئران والثعابين داخل مبنى ومخازن المركز القومى للترجمة، كتعقيب على طلب الإحاطة المقدم فى مجلس النواب، حول انتشار الفئران والثعابين فى مبنى ومخازن المركز.
وقال الدكتور أنور مغيث، عقب تقديم شكوى من إحدى الموظفات العاملين بالمركز، حول وجود فأر داخل المبنى، طلبنا على الفور إحدى شركات إبادة الحشرات وتم التعاقد معها.
وأوضح الدكتور أنور مغيث، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الحكاية بدأت عندما جاءت شكوى من الموظفين بالدور الثالث بمبنى المركز القومى للترجمة عن انتشار رائحة كريهة، وبالتفتيش وجدنا فأر مين خلف جهاز التكييف فى إحدى الغرف، وتم تنظيف المكان بالكامل، كما ذكر عامل التكييف أنه رأى ثعبان يدخل من إحدى فتحت المبنى، فعلى الفور اتصالنا بشركة مقاومة الحشرات والتى حضرت للتنظيف، ولم يعثر على أى ثعبان.
وحول انتشار الفئران، قال الدكتور أنور مغيث، إن المبنى يقع على النيل مثله مثل مبنى المجلس الأعلى للثقافة ودار الأوبرا على نهر النيل، ويوجد بعض الزراعات فمن الطبيعى انتشار مثل هذه الحشرات، ولكن نحن نقوم بعمل نظافة دورية للمبنى.
أما عن المخازن وخطورة دخول مثل هذه الحشرات، فأشار رئيس المركز القومى للترجمة، إلى أنه لا يوجد حشرات داخل المخازن على الإطلاق، حيث تتم أعمال التنظيف بصفة مستمرة، والمخازن امنة تمامًا، وكل ما حدث كان فى إحد مكاتب المبنى بالدور الثالث، والتى كلفنا شركة لإبادة الحشرات تحضر أسبوعيًا.
جدير بالذكر أن النائبة جليلة عثمان، تقدمت بطلب إحاطة، حول انتشار الفئران والثعابين بمخازن المركز، وإن ذلك يهدد حياة العاملين ويؤثر على ثروتنا القومية للكتب، وأضافت، "العمال هناك اتعودوا على الفئران، وأول ما شافوا التعبان ماشي على الحيطة، جريوا وكلموا الدفاع المدنى، والشرطة راحت وتبين أن الثعابين تدخل من فتحات التكييف".
وطالبت النائبة، بتطهير المنطقة المجاورة للمخزن فوراً، ووصفتها "بخرابة يتجمع فيها القمامة"، مشددة، : "لازم يحصلها تطهير فوراً، ويُعاد بناء السور مرة أخرى، حتى لا تدخل الفئران والثعابين إلى المخازن مرة أخرى"، كما طالبت بضرورة التعاقد فوراً مع شركة لمكافحة الفئران لعدم أكل الكتب الموجودة بالمخازن، وهو ما اعتبرته خسارة كبيرة.