تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الأمريكى الشهير جون ستاينبيك، الذى توفى فى 20 ديسمبر من عام 1968، والذي يعد من أبرز المبدعين خاصة بعد روايته عناقيد الغضب.
وقد ذكرت صحيفة سويسرية أن جون ستاينبيك فاز بجائزة نوبل للأدب عام 1962 لعدم وجود مرشح أوفر حظا، حيث شعرت اللجنة المعنية بمنح الجائزة بأنه ليس هناك بين المرشحين من يستحق الجائزة بجدارة.
وجاء فى تقرير لصحيفة "سفينسكا داجبلات" أن قائمة المرشحين القصيرة كانت تضم أيضا الكاتب المسرحى الفرنسى جان أنويه والكاتبة الدنماركية كارين بليكسين والكاتب البريطانى لورانس دوريل والشاعر البريطانى روبرت جرافس.
وأظهرت وثائق كانت سرية قبل ذلك - خاصة بلجنة نوبل التابعة للأكاديمية السويدية والمكونة من أربعة أعضاء، تضم القائمة الأولية للمرشحين للجائزة - أن اللجنة ارتضت باختيار ستاينبيك، ولكن الأعضاء كان لديهم تحفظات عليه.
ومع ذلك، كان موقف المنافسين الآخرين يعد أضعفا، واستبعدت بليكسين بعد وفاتها فى سبتمبر 1962، أما أنويه فكان حصوله على جائزة سان جون بيرس فى الشعر عاملا قلل فرصه فى الحصول على نوبل.
واعتبر جرافس شاعرا فى الأساس رغم كتابته لروايات تاريخية، ورغم أن شعره لم يصل إلى مستوى شعر الأمريكى إزرا باوند ، إلا أن تأييد باوند للفاشية أدى إلى استبعاد ترشيحه لنوبل، حسبما قال عضو اللجنة هنرى أوسون فى تعليقاته.
وقال السكرتير الدائم للجنة أندرس أوسترلينج أنه فضل ستاينبيك على جرافس، لأن الكاتب الأمريكى "كان يبدو يتمتع بفرصة أكبر للتأييد دون اعتراضات".