يمر اليوم 1 يناير 2020، ذكرى ميلاد الأديب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، الذى يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا فى قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية، كون الأديب الراحل صداقات عديدة مع العديد من السياسيين والأدباء والشعراء والفنانين، ومن أبرزهم علاقته القومية مع الشاعر الراحل صلاح جاهين.
وقال الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس عنه: "إحساسى بصلاح جاهين يوازى إحساسى بعبد الحليم حافظ، فالاثنان اشتركا فى اندفاعهما نحو متطلبات فنهما على حساب الاستجابة للمتطلبات الصحيّة، لقد ذهب حافظ وذهب جاهين، وكأنهما ألقيا بنفسهما فى براثن الفن، فقررا الانتحار وكل منهما لم يكن مجرد شخص لكنه كان أملا فى مستقبل مصر الفنى".
وقام صلاح جاهين، بإهدائه بورتوريه فنى، ووقع عليه وكتب "الكاتب المصرى/ صحى شعبنا النعسان/ وعلمه كلمة "الحرية" والإنسان"/ وكلمة "الثورة" أهدها لكل إنسان/ عاشت بلادنا وعاش الكاتب المصرى/ وعاش للشعب كاتب مصرى يا إحسان.. 24 أغسطس 1955"
ومن بين أعماله، الراقصة والسياسى 1990، يا عزيزي كلنا لصوص1989 انتحار صاحب الشقة 1986، القط أصله أسد1985، ولا تسألني من أنا 1984، أرجوك اعطني هذا الدواء، مايوه لبنت الاسطى محمود، 1978، آه يا ليل يا زمن 1977، وسقطت في بحر العسل، أنا لا عاقلة ولا مجنونة 1976، هذا أحبه وهذا أريده 1975، الرصاصة لا تزال في جيبي 1974، وأين عقلى، أنف وثلاث عيون 1972، وأختي 1971، وشيء في صدري، وبئر الحرمان1969، وأبي فوق الشجرة، و3 نساء1968، وهي والرجال 1965، وثقوب في الثوب الأسود، وعريس لأختى1963، ولا تطفئ الشمس1961، وفي بيتنا رجل،أنا حرة 1959، الطريق المسدود1957، ونساء بلا رجال.
