تمر اليوم الذكرى الثامنة على رحيل حكاء الغلابة، الروائى الكبير إبراهيم أصلان، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 7 يناير من عام 2012، عن عمر ناهز 76 عاما، بعد حياة كبيرة جعلته من أبرز المبدعين المصريين خلال القرن الماضى، ولهذا نقدم خلال السطور المقلبة نبذة عن أبرز محطات مر بها الراحل فى حياته.
س / أين ولد إبراهيم اصلان؟
ج / ولد إبراهيم أصلان فى 3 مارس 1935م، بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية ونشأ وتربى فى القاهرة وتحديدا فى حى إمبابة والكيت كات.
س / هل تأثر إبراهيم أصلان بمكان نشأته؟
ج / ظل لأماكن نشأته الحضور الأكبر والطاغى فى كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيره المساء" مرورا بعمله وروايته "مالك الحزين"، كما فى عمله "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل".
س / أين تلقى أصلان تعاليمه؟
ج / لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد ألتحق بالكتّاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر فى مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية.
س / أين عمل إبراهيم أصلان؟
ج / عمل إبراهيم أصلان فى بداية حياته بهيئة البريد، ثم عمل لفترة كـ "بوسطجى" ثم فى إحدى المكاتب المخصصه للبريد، ثم ألتحق فى أوائل التسعينيات كرئيس للقسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاستة لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه استقال منها.
س / ما سبب استقالته من قصور الثقافة؟
ج / إثر ضجة رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السوري حيدر حيدر.
س / ما هى تفاصيل الأزمة؟
ج / فى عام 1999، قامت سلسلة "آفاق الكتابة" التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، وكان يرأسها في ذلك الوقت الأديب الراحل إبراهيم أصلان، بإصدار رواية "وليمة لأعشاب البحر" للأديب السورى حيدرحيدر، بعد طبعها فى بيروت عام 1983، لتثير الجدل فى الأوساط الثقافية والشعبية، وصل إلى خروج مظاهرات لطلبة جامعة الأزهر، وسقوط جرحى من الطلاب ورجال الأمن، وبيانات فى مجلس الشعب، واصطفاف لجماعات التشدد الدينى، وفى مواجهتهم صرخات للتنويريين والمثقفين.
س / هل عمله بالبريد ألهمه بعمل أدبى؟
ج / كانت تجربته بالبريد قد ألهمته مجموعته القصصية "ورديه ليل".
س / من أشهر زملاء إبراهيم أصلان؟
ج / كان الأديب الكبير يحيى حقى من أقرب أصدقاء إبراهيم أصلان، وظلت علاقة الصداقة بينهما استمرت حتى فترات حياته الأخيرة.
س / هل حصل أصلان على جوائز؟
ج / حصل إبراهيم على عدد من الجوائز فنال جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين" عام 1989م، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 2003 – 2004م، وجائزة كفافيس الدولية عام 2005م، وجائزة ساويرس فى الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م، وجائزة النيل للآداب عام 2012م.