توقعات باكتشافات أثرية خلال 2020.. مقبرة فى وادى الملوك الأبرز

ينتظر محبو التاريخ والآثار، العديد من المفاجآت التى سوف تحدث فى العام الجديد 2020، منها اكتشافات جديدة واحداث قد تكون صادمة، أبرزها اكتشاف مقبرة جديدة فى وادى الملوك، والوصول إلى الأدلة الجديدة على أن البشر كانوا فى أمريكا الوسطى قبل 20 ألف سنة، وأبرز الأحداث ضياع العديد من الفنون التراثية فى فنزويلا. مقابر الفراعنة والملكات فى وادى الملوك بالأقصر كنوز ومقتنيات مميزة اكتشفتها البعثة الأثرية المصرية بقيادة العالم الكبير زاهي حواس في وادي القرود غربي وادي الملوك، وأعلن زاهي حواس عن قيام بعثته المصرية، بإجراء أعمال حفريات آثرية فى 4 مواقع بمنطقة وادى الملوك الشرقى، موضحاً أنه تم خلالها الكشف عن عدد من الحفريات وقطعة أوستراكا من الحجر الجيرى عليها وجه آدمى، وقطعة آخري عليها منظر للإلهة سخمت، موضحاً أنه عثر بجوار مقبرة الملكة حتشبسوت على تماثيل وجزء من خاتم جنائزى لرجل وإمرأة وخرطوش للملك تحتمس الرابع، وكذلك عدد من تماثيل الأوشابتي وقطع أوستراكا عليها إسم الملك رمسيس الرابع، وأوستراكا أخرى عليها نقوش للملك رمسيس السادس. ولايزال يتم تحليل القطع الأثرية التى تم العثور عليها عام 2019، ومن المحتمل أن يتم اكتشاف المزيد من الحفريات بوادى الملوك، ويعتقد الدكتور زاهى حواس أنه ولم يتم العثور على مقابر الملكات. الكنز الأثرى فى العساسيف فى عام 2019 ، اكتشف علماء الآثار 30 تابوتًا خشبيًا مغلقًا، وما زالت مومياواتهم سليمة فى المقبرة القديمة بالعساسيف بالقرب من الأقصر، يعود تاريخها إلى حوالى 3000 عام، وقد أطلق على مجموعة التوابيت اسم "الكهنة" لأن بعض المومياوات هم كهنة. تم الحفاظ على زخارف الموجودة على التوابيت بشكل جيد ولم يتم سرقة المقبرة، وذلك لأن كان نهب القبور فى مصر أمرًا شائعًا فى كل من العصور القديمة والحديثة لذا فإن العثور على 30 تابوتًا ومومياواتهم التي لم يمسها لصوص القبور أمر نادر للغاية. ويواصل علماء الآثار أعمال التنقيب في العساسيف ويقومون أيضًا بإجراء المزيد من التحليلات وترجمة النقوش الهيروغليفية على التوابيت لمعرفة المزيد عن المومياوات الموجودة بالتوابيت، وفى عام 2020 سيقومون على الأرجح بعمل المزيد من الاكتشافات. البشر فى أمريكا الوسطى موجودون منذ أكثر من 20 ألف سنة تشير دراسة حديثة، إلى أن البشر وصلوا إلى أمريكا الوسطى منذ أكثر من 20000 عام، ويتضمن الدليل الجديد الذى توصل إليه الفريق العلمى عددًا كبيرًا من الأدوات الحجرية، بالإضافة إلى بقايا عضوية موجودة فى كهف، يتم استخدام الطرق التكنولوجية لتحديد عمر القطع الأثرية، ومن المقرر أنه سوف سيتم نشر هذا البحث فى مجلة اجنبية فى وقت ما عام 2020. فن فنزويلا المفقود في سبتمبر 2019 ، ذكرت وكالة أسوشيتيد برس أن مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) كان يحقق فى الفنون المسروقة من فنزويلا التى يتم الاتجار بها فى الخارج، وتزعم المعارضة فى فنزوريلا بقيادة جويدو، أن أعضاء حكومة مادورو يسرقون فن البلاد ويبيعونها لمصلحتهم الشخصية، سواء كانت هذه الادعاءات صحيحة أم غير واضحة، ولكن يمكننا فى عام 2020 أن نتوقع سماع المزيد عن فقدان تراث فنزويلا. رائحة كريهة فى المستقبل يتسبب ذوبان التربة الصقيعية فى القطب الشمالى وشبه القطب الشمالى فى ذوبان بقايا البشر والحيوانات، مما يعطى السكان المحليين مشكلة التعامل مع الرائحة الكريهة. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن الجثث لا تشكل عادة مشكلة صحية كبيرة، إذا كانت الجثث تحت المبنى الذى يستخدمه البشر، فيجب أن يتم حفر مقابر أخرى للجثث وإعادة دفنها من أجل التخلص من الرائحة، وإذا كانت الجثث بالقرب من مصدر المياه فهناك خطر أن تصبح المياه ملوثة وتسبب أمراضا مثل التهاب المعدة والأمعاء. ومن المرجح أن تحظى المشكلات المرتبطة بإذابة الجثث منذ فترة طويلة بمزيد من الاهتمام فى عام 2020 فى القطب الشمالى.