فاز المؤلف البريطاني جون لو كاريه، الجمعة، بجائزة "أولوف بالمه" لعام 2019 "لآرائه الجذابة ذات النزعة الإنسانية المصاغة في شكل أدبي"، وقال منظمو الجائزة، في بيان، إن لو كاريه سلط الضوء في كتاباته على "حرية الفرد والقضايا الأساسية للبشرية".
ويشتهر لوكاريه بكتابة روايات عن الحرب الباردة والجاسوسية، وبينها "سمكري، خياط، جندي، جاسوس"، كما تطرق في كتاباته إلى شركات الأدوية والأسلحة.
جائزة أولوف بالمه هي جائزة سنوية تعطى لمن حقق عملا ما يتناسق مع روح سياسة أولوف بالمه.
وجرى تأسيس هذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار، في عام 1987 تخليدا لذكرى رئيس وزراء السويد الراحل أولوف بالمه، الذي اغتيل عام 1986.
وأشار بيان اللجنة إلى أن ديفيد كورنويل، الذي يستخدم جون لوكاريه اسما مستعارا، تناول في كتاباته "الألاعيب الساخرة التي تستخدمها القوى الكبرى".
وأضاف البيان أن من بين الموضوعات الأخرى التي تناولها لوكاريه، "جشع الشركات العالمية، والدور غير المسؤول للساسة الفاسدين في التلاعب بصحتنا ورفاهيتنا، والانتشار المتزايد للجريمة الدولية، والتوتر في الشرق الأوسط، والتصاعد المزعج للفاشية وكراهية الأجانب في أوروبا والولايات المتحدة".
ومن المقرر أن يقام حفل تقديم الجائزة يوم 30 ينايرالحالى في العاصمة السويدية ستوكهولم، وكانت جائزة العام الماضى ذهبت إلى دانيال إلسبيرج، الأمريكي الذي قام بتسريب وثائق سرية حول التدخل العسكري الأمريكي في فيتنام، إلى الصحافة.
وجون لو كاريه، هو الاسم المستعار للكاتب الدولي للكتب الأكثر مبيعا ديفيد جون مور كورنويل عن رواياته التي تركز على البيئات السياسية والتجسس من عصر الحرب الباردة. وقد ولد في 19 أكتوبر 1931 في بول، دورست دورست، المملكة المتحدة، إنجلترا.