خالد جلال يفتتح معرض "مصرية أنا" للفنان طاهر عبد العظيم بالأوبرا 26 يناير

يفتتح الفنان خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والفنان محمد دسوقى، مدير مركز الهناجر للفنون معرض (مصرية أنا) للفنان الدكتور طاهر عبد العظيم، الأستاذ بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، يوم الأحد 26 يناير الحالى، بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون بالأوبرا. يتم تنظيم على هامش افتتاح معرض (مصرية أنا) للفنان الدكتور طاهر عبد العظيم، استعراض لفتيات بالملابس البدوية والفلاحى والشعبى، المأخوذة من التراث المصرى الأصيل، والاستعراض يؤكد فكرة المعرض، بموسيقى وعزف الفنان محمد نجلة على البيانو مع الربابة. من جانبه، قال الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم، اليوم فى تصريح خاص لـ"انفراد": "إنه إيماناً بدور المرأة فى المجتمع و كونها مصدر الجمال والسعادة والتفانى فى كل أسرة، كزوجة أو ابنة أو أخت أو أم، لذا حاولت فى هذا المعرض أن أقدم صورة مختلفة للمرأة المصرية، وقد ركزت على المرأة فى أعمال فنية تشكيلية سابقة، وفى هذا المعرض أردت تقديمها برؤية تشكيلية جديدة، لأن المرأة المصرية وخصوصاً الفلاحة والبدوية تقدم أدواراً بطولية عديدة لخدمة أسرتها ومجتمعها". وأضاف الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم، الأستاذ بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان: "خلال معرضى (مصرية أنا) أستهدف إظهار الجمال المستتر فى شخصية المرأة المصرية التى تحمل سمات الأصالة وملامح التراث المصرى الأصيل والمتنوع فى صورة إيجابية، محاولاً التأكيد على قوة الشخصية والثقة بالنفس التى تتمتع بهما المرأة المصرية، فى لوحات مستوحاة من التكوينات الكلاسيكية القديمة برؤية معاصرة، انعكست على الألوان والخطوط والنسب والإضاءة و الوحدات الزخرفية". وأشار الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم، إلى أنه خلال معرضى (مصرية أنا) تظهر مجموعة من الفتيات فى تكوينات إما فردية أو ثنائية أو ثلاثية أو جماعية، وكأنهن فى عالم آخر موازى يخلو من الصخب والضجيج والتلوث البصرى، يتميز بالأصالة والرقى وجمال التراث، حيث يظهر ذلك فى البيئة المحيطة بهن بعناصرها الغنية بالتفاصيل المصرية، و كذلك تناغم الألوان المستوحى من نفس البيئة، الذى يعكس الحالة التشكيلية الغنية المتمثلة فى الأقمشة المشغولة بأيديهن، و حُلى تراثية يدوية الصنع لها رسالة. وأكد الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم: "بدأت التجربة منذ سنتين وتطورت حتى وصلت إلى هذه الحالة الفنية، وتمكنت من صياغة الفكرة فى أعمال أحببتها وأصبحت جزءاً منى، شاركتنى زوجتى الفنانة عبير مصطفى بالحوار والرأى طوال عملى لإنجاز هذه الأعمال، كما شاركتنى ابنتى الجميلة ملك، وكان لرأيها دوراً مهماً فى كثير من الأعمال". كما أوضح الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم، أنه على هامش معرضى (مصرية أنا) تم الاستعانة بمجموعة من فريق أتيليه المسرح بكلية الفنون الجميلة متطوعين بالعمل معى، كما استعنت بمكان يتميز بالأصالة المصرية فى منطقة الدرب الأحمر، حيث يوجد اتيليه الفنانة نجوى مهدى، وأتاحت لى فرصة الاستفادة من زوايا وتكوينات هذا المكان الأصيل، و أتمنى أن يكون معرضى الجديد إضافة قيّمة فى مشوارى الفنى . يُذكر أن الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، له أعمال فنية بقاعات كبار الزوار وجداريات بمطار القاهرة الجديد، وحصل على جائزة تصميم شعار لجنة الانتخابات الرئاسية الأولى فى مصر عام 2005، وجائزة تصميم الرموز الانتخابية للعشرة المرشحين فى عام 2005، وجائزة تصميم البطاقة الانتخابية لرئاسة الجمهورية عام 2005. وقام الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم بتصميم وتنفيذ نموذج مجسم بالحجم الطبيعى لمحاكاة السجون فى الماضى بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، خاص بمصلحة السجون عام 2008، وقام بتصميم وتنفيذ أعمال فنية بقصر عابدين، كما شارك بأعمال الكمبيوتر للتصميمات الخاصة بـ 9 محطات فى المرحلة الثالثة بمترو الأنفاق. والفنان التشكيلى الدكتور طاهر عبد العظيم هو صاحب مشروع "رؤية تشكيلية للسيرة النبوية"، وهى رؤية بانورامية لسيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فى عمل جدارى متسلسل فى أحداثه ومتصل كعمل تشكيلى واحد، حيث بدأ الإعداد لمشروعه فى بداية عام 2009 بعد نشر صحيفة دنماركية الرسوم المسيئة، للرد بنفس الأسلوب عن طريق الرسم، وقال: "نعرض تاريخنا الإسلامى بالفن، ليعرفوا عظمة الإسلام والنبى".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;