معرض الكتاب.. رواية "الدخان الأزرق" ترصد جريمة تجارة بيع الأعضاء وتهريب الآثار

صدر حديثًا عن دار يافى للنشر والتوزيع، رواية جديدة بعنوان "الدخان الأزرق"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 51، والتى انطلق فعالياته يوم 22 يناير، تحت عنوان "مصر أفريقيا- ثقافة التنوع" وتتخذ من الراحل جمال حمدان شخصية لها والسنغال ضيف شرفها. تناقش الرواية بعض النقاط التى يجب التوقف عندها مثل الفساد الأخلاقى والمجتمعي المتمثل فى تجارة الأعضاء وتجارة الآثار وسرقتها وتهريبها إلى الخارج، بالإضافة إلى تجارة المخدرات والفساد السياسى وغيرها من نقاط أخرى كثيرة. ويقول الكتاب، كما تجمع فكرة الرواية بين العديد من العناصر التى تجتمع وتتآلف سويا من أجل إبراز الفكرة الرئيسية من وراء هذا العمل ألا وهى فكرة الفساد الاجتماعى بكل صوره وكيفية التغلب عليها حتى يصير المجتمع كيانا سليما يكاد يخلو من كل تلك الأمراض التي ألمت به ويمكن إيجاز فكرة الرواية فيما يلى: يبدأ الخط الزمنى للعمل منذ عام 1980 عندما تقع حادثة قتل مروعة بإحدى قرى محافظة (كفر الشيخ) حيث يتم قتل أسرة داوود باشا الإنجليزى التى تتكون من "داوود باشا" وابنته الجميلة "ليليان أو روح الحياة" كما عرفت فيما بعد وابنه "يوسف" المريض بالصرع وابن عمه "إيساف" خطيب ليليان حيث تم قتل الجميع فى ليلة الاحتفال بخطبة إيساف على ليليان. يتم ذبح الجميع وحرقهم بأيدى رجال (عز باشا السيوفى) عضو مجلس الشعب ورجل الأعمال المعروف أنداك بسبب امتناع داوود باشا عن إخباره بمكان مقبرة فرعونية تحوى الكثير من الكنوز، ولكن ليليان تتمكن من الهرب فى الحقول المجاورة حتى يتعقبها أحد رجال عز باشا ويتمكن من قتلها خارج الفيلا، كان وقت موتها هو نفسه الوقت الذى ولد فيه الطفل (عمر الراوى) ابن الشيخ (إبراهيم الراوى) خطيب القرية وإمامها. تقع العديد من الأحداث المرعبة لسكان القرية على أيدى أشباح الفيلا أو ما عرف بعد ذلك بأشباح الراوى ولكن حقيقتهم غير معروفة حتى الأن حيث تمكن الشيخ إبراهيم الراوى على إثر الكثير من الأحداث المرعبة التى وقعت بالبلدة أن يحبس تلك الأرواح الشريرة فى قارورة ويضعها فى صندوق تحت الأرض لا يعرف مكانه أحد ولكن الأرواح تتوعده أنها سوف تنتقم من ذريته شر انتقام وهذا ما حدث بالفعل على يد ليليان أو روح الحياة التى لم يتم حبس روحها مع أسرتها، حيث أن روحها كانت حرة طليقة لأنها لم تقتل داخل الفيلا ولم يحرق جسدها مثلهم. تتغير حياة الشيخ ابراهيم ويلزم بيته فى حالة يرثى لها يفكر فيما يمكن أن يحدث لابنه الصغير من بعده حتى وافته المنية، تمر السنون ويصبح عمر الراوى مدرسا بكلية الآداب بجامعة القاهرة قسم اللغة الانجليزية وتشاء الأقدار أن تكون حبيبته "ريم" التى تصغره بستة أعوام زميلة له بنفس القسم فقد ساعدها كثيرا فى دراستها حتى استطاعت أن تعين بالجامعة، وعندما يبلغ عمر الراوى عامه الثلاثون – وهو نفس العمر الذى قتلت فيه روح الحياة – تبدأ روح الحياة تطارده فى أحلامه حتى تتجلى له بعد سلسلة من الأحداث الشيقة والمرعبة فى نفس الوقت وتأمره أن يذهب إلى الفيلا التي كان يسكن بها داود باشا وأسرته بأطراف القرية وأن يبحث عن الصندوق ويخرجه حتى يحرر الأرواح الشريرة.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;