نظم معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 51 ندوة لمناقشة ديوان "العادى ثائرا وشهيدا" للشاعر وائل فتحى، الفائز بجائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية عام 2019، بقاعة ملتقى الإبداع، وأدارها بشرى محمد.وقال الشاعر زين العابدين فؤاد إن شعر العامية المصرية لم يمت بوفاة الشعراء الكبير مثل الأبنودى، وسيد حجاب، فؤاد حداد، وفؤاد قاعود، والدليل هو وائل فتحى نفسه، فهو شاعر كبير نضع عليه آمالا كبيرة.
وأضاف "فؤاد" أن ما يميز تجربة وائل فتحى، هو جديته الشديدة فى التعامل مع النصوص، ورؤيته لأعماله، ونقده لنفسه، مشيرا إلى أن نصوص وائل فتحى كانت كالبيان، حيث يقدم رؤية مختلفة وناضجة لا تكتفى بالهتاف لكنها تقول شعرا حقيقيا وتناقش قضايا هامة، كما أن اختيار اسم الديوان كان عبقريا.
ولفت الشاعر زين العابدين فؤاد إلى أنه خلال ترأسه لجنة تحكيم جائزة فؤاد نجم، كان ديوان "العادى ثائرا وشهيدا" هو ما فتح الباب أمام اللجنة لقراءة الأعمال المقدمة، التى تخطت المائة ديوان برؤية مختلفة، وهو ما يؤكد على قوة التجربة وثقلها.
من جانبه قال الشاعر والناقد عمرو العزالي، إن الديوان يحيلك منذ قراءة عنوانه لمسرحيتى الأديب الراحل الكبير عبد الرحمن الشرقاوى "الحسين ثائرا" و"الحسين شهيدا"، لكن وائل فتحى فى ديوانه كان همه المواطن العادي، وليس الحسين.
وأوضح "العزالى" أن الديوان بدأ من الهامش "من العادى اللى مش متشاف" ويصور النموذج العادى وكأنه بلياتشو، لافتا إلى أن وائل كان معنيا ىزين العابدين فؤاد: شعر العامية لم يمت ونضع على وائل فتحى آمالا كبيرا