شهد ركن الفتوى بجناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ51، الذى انطلقت فعالياته الخميس الماضى، إقبالًا كثيفًا من زوار الجناح، خاصة من الشباب والفتيات، وذلك لطرح استفساراتهم وشواغلهم على وعاظ وواعظات الأزهر المتواجدين داخل الركن، والحصول على أجوبة شافية، تعكس المنهج الأزهرى الوسطى المعتدل.
وقال الشيخ أحمد حجاج، عضو اللجنة الرئيسية بجناح الأزهر الشريف، إن أكثر الفتاوى التى تلقاها ركن الفتاوى بالأزهر الشريف، كانت بخصوص المواريث والمسائل الأخلاقية، وحكم فرضية ارتداء النقاب، والمعاملات المالية في البنوك.
وأضاف "حجاج" أن لجنة الفتوى بجناح الأزهر تلقت أسئلة من أشخاص يحملون أفكارا متطرفة ولكن اللجنة عدلت من أفكارهم، فبعضهم حمل أفكارا إلحادية والبعض الآخر كان يحمل أفكارا تكفيرية، لكن لم يظهروا ذلك، حيث كانوا يطرحون أفكارهم بشكل متوار.
وأكد الشيخ أحمد حجاج أن اللجنة كانت من الأكثر الفتاوى التى استقبلتها كانت الخاصة بالطلاق والمسائل الأسرية، لافتا إلى لجنة ركن الفتاوى استطاعت أن تصلح بين أزواج وزوجاتهم، بعدما كانت بينهم مشاكل كبيرة.
وحول تلقى اللجنة فتاوى فيما يخص سرقة الكتب أو شراء الكتب المزورة، أو حرمانية قراءة أعمال أدبية بعينها، أكد الشيخ أحمد الحجاج، أن لجنك الفتوى لم تتلق أي أسئلة فى هذا الشأن لكن اللجنة رأيها قاطع فى تلك المسألة بأن سرقة الكتب أو اقتناء الكتب المزورة حرام شرعا، ولا يجوز سرقة الإنتاج الإعلامي أو الكتابي، كما لا يجوز نسب عمل شخص لشخص آخر.
ولفت "الحجاج" إلى أن أى كتابة تثير العفة، أو الكتب التي تدعو إلى الانحراف سواء انحراف فكرى أو انحراف أخلاقى لابد من البعد عنها.