القلب ولا المخ مين السبب فى الحب .. كتاب "مخ القلب وإعجاز الأكوان" يجيب

دشن الكاتب الدكتور عبد الهادى مصباح، حفل توقيع كتابه العلمى "مخ القلب واعجاز الأكوان"، جناح دار المصرية اللبنانية، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 51، التى تقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 4 فبراير المقبل. وقال عبد الهادى مصباح، إن الكتاب يوضح الاختلاف ما بين فهمنا كأطباء لجزئية "القلب" هل هو فعلا بيحب ويكره ويخاف ويكفر ويؤمن، لذا ظلت هذه الجزئية محيرة للأطباء الذين يعلمون أن عمليات الحب والكرة تأتى من المخ وليس من القلب. وأوضح عبد الهادى مصباح، أن آيات القرآن الكريم تتحدث أن القلب هو الذى يحب ويكره، والرسول (ص) يقول التقوى "ها هنا" وقام بالإشارة إلى قلبه، مضيفا أنه من هنا جاء البحث من خلال دراسات عملية وأكاديمية، تؤكد أن القلب يشعر قبل المخ. وجاء فى الكتاب : "القلب ليس مجرد مضخة للدم فقط – على الرغم من أهمية هذه الوظيفة – ولكن له نظامه العصبى الخاص المستقل، وهو نظام معقد ويشار إليه بـ مخ القلب ويحتوى على أربعين ألفًا على الأقل من الخلايا العصبية (خلايا الأعصاب) فى القلب – بخلاف ما تم العثور عليه منها في مختلف المراكز تحت القشرة المخية من الدماغ، ووالقلب يتصل مع الدماغ وبقية الجسم من خلال طرق موثقة بأدلة علمية رصينة، وهي عصبيًّا (من خلال بث النبضات والخلايا العصبية)، وكيميائيًّا (من خلال الهرمونات والنواقل العصبية)، وفيزيائيًّا (من خلال موجات الضغط)، وعن طريق الطاقة، ومن خلال تفاعلات المجال الكهرومغناطيسى للقلب". لذا فمن خلال هذه الأنظمة لاتصالات القلب البيولوجية مع المخ وكافة أعضاء الجسم التى تصلها نبضاته، يحدث القلب تأثيرًا كبيرًا على وظائف المخ، وجميع وظائف وأجهزة الجسم، مما جعل العلماء يكتشفون أن قلوبنا قد تكون فى الواقع "القوة الذكية" أو "العقل الذى يقف وراء تلك الأفكار البديهية"، أو "لإلهام الذى يعترينا"، والمصدر الأساسى للمشاعر التى تنتابنا ونشعر بها تجاه الآخرين!. ويأتى على غلاف الكتاب، "القلب ليس مجرد مضخة للدم فقط، على الرغم من أهمية هذه الوظيفة، ولكن له نظامه العصبى الخاص المستقبل، وهو نظام معقد يشار إليه بمخ القلب ويحتوى على أربعين ألف على الأقل من الخلايا العصبية، وبخلاف ما تم العثور عليه منها فى مختلف المراكز تحت القشة المخية من الدماغ والقلب يتصل مع الدماغ وبقية الجسم من خلال طرق موثة بأدلة علمية رصينة.