تمر اليوم ذكرى ميلاد الروائى الأمريكي هارى سنكلير لويس روائى، إذ ولد في مثل هذا اليوم 7 فبراير من عام 1885م، وهو أول كاتب من الولايات المتحدة الأمريكية يحصل على جائزة نوبل فى الآداب، لفنه الجديد والوصف الجرافيكي وقدرته على خلق التخيلات، مع الفكاهة والفكاهة، أنواع جديدة من الشخصيات".
نشرت أول أعمال لويس الإبداعية، الشعر الرومانسى والرسومات القصيرة، فى مجلة Yale Courant ومجلة Yale Literary، والتى أصبح محررا لها، بعد تخرجه من الجامعة، انتقل لويس من وظيفة إلى أخرى ومن مكان إلى آخر فى محاولة لكسب نفقاته، وكتابة الخيال للنشر ومطاردة الملل، وأثناء عمله فى الصحف ودور النشر "ولفترة من الوقت في مستعمرة كتاب كارميل باى ذا سي ، كاليفورنيا"، قام بتطوير منشأة لإخراج القصص الشعبية الضحلة التى تم شراؤها من قبل مجموعة متنوعة من المجلات، كما أنه كسب المال عن طريق بيع المؤامرات لجاك لندن، بما فى ذلك واحدة لرواية الأخير "لم تنته بعد".
وظهرت أول رواية لسنكلير لويس الجادة بعنوان "سيدنا .. مغامرات رومانسية لرجل لطيف" فى عام 1914م، وفى نفس العام تزوج لويس من جريس ليفينجستون هيجر ، محرر فى إحدى المجلات، وكان لديهم ابن واحد ، ويلز لويس، سمى على اسم المؤلف البريطانى هـ. ج. ويلز. خدم كرائد فى الجيش الأمريكى خلال الحرب العالمية الثانية، وقد قتل ويلز لويس خلال عمله في 29 أكتوبر وسط جهود الحلفاء لإنقاذ "الكتيبة المفقودة" فى فرنسا.
وفى عام 1925م، انفصل لويس غريس عن زوجته، ولكنه تزوج مرة أخرى فى 14 مايو 1928م، من دوروثي طومسون، كاتبة عمود فى صحيفة سياسية، وكان لديهم ابن وهو مايكل لويس، وفى عام 1930م، انتهى زواجهم فعليًا بحلول عام 1937م، وعانى من إدمان الكحول، وتوفى فى عام 1975م بسبب سرطان الغدد الليمفاوية فى هودجكين.
من أعماله " درب الصقر، الوظيفة، الأبرياء، الخطوط الجوية، الشارع الرئيسى، الرجل الذى عرف كوليدج، الآباء الضالون، وبعد رحيله صدرت روايته العالم على نطاق واسع".