صدرت حديثا للكاتب عصام أمينرواية التوران، والتى تجمع بين الخيال العلمى والفانتازيا، وتحلّق فى عوالم أخرى.
وفى الرواية يسعى البطل فى رحلة البحث عن ابنته، التى اختفت فجأة، وسط واحة غناء، تحولت لجحيم مستعر، وينتقل البطل إلى مكان آخر وعالم آخر، يقاسى الأمرّين، ولأنه رمزٌ للفارس العربى الحق، الذى يتمسك بالوصايا والعادات والتقاليد والمبادئ، التى تربّى عليها، فقد أخذت الرواية، فى سرد المؤامرات والدسائس، التى تُحاك ضد البطل، وما الذى يفعله الاحتلال الخارجي، وما يفعله أبناء هذا العالم، إزاء احتلال داخلى من بنى جلدتهم، وتكشف الرواية سر أساطير كثيرة، مرت علينا، سهرنا الليالى نفكر فى مدى صحتها، ولأنه لا يوجد دخان بدون نار، ولا توجد أسطورة ليس لها حظٌّ من الواقع، فقد حدث صراع بين العلم والتقدم، فى مواجهة الجهل والظلم، والوصول إلى نتيجة.
ومن أجواء الرواية:
هل هناك أراضى أخري، غير التى نقطنها، وهل هناك مخلوقات عاقلة سوى الإنسان؟
إنها رحلة ومغامرة غير تقليدية، لعالم غريب عجيب،وكان الكاتب، قد استهل روايته بتحذير غريب، وهو ليس كلُّ عالمٍ جديدٍ جميلاً، فنحن لا نحيا وحدنا فى هذا العالم،على الرغم مما يحمله الإنسان فى أعماقه من خوفٍ، إلاّ أنه دائم البحث عن المجهول، وقد صدرت الرواية عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع.
وكان قد صدر للكاتب العدد الرابع من "سلاسل الشباب" وسلسلة قاهر الرعب، باسم اللعنة "سلسلة مغامر عبر العصور" باسم "المعركة"، إضافة إلى الأعداد السابقة، وطبعات جديدة من رواية "جسد ليس للبيع" و"مجرد عاهرة"، وتصدر هذه الروايات عن دار بصمة للنشر والتوزيع.