قال الكاتب والشاعر إبراهيم داود، إن البابا تواضروس عليه أن يوضح موقفه ورأيه حول سفر الأقباط إلى القدس لأداء بعض المناسك الدينية والتقديس فى المدينة المحتلة، مضيفا أن البابا شنودة كان له موقف وطنى وعمل يليق بالوحدة الوطنية برفض ذهاب الأقباط إلى فلسطين وهى محتلة .
جاء ذلك تعقيبا على توجه مجموعة من الأقباط إلى القدس عبر تل أبيب، بجانب رحلات أخرى إلى الأردن، وذلك لحضور أسبوع الآلام وعيد القيامة بالقدس الشريف.
وأضاف "داود" فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" أن الكنيسة الأرذثوكسية لها مواقفها النبيلة، ولكنها تخلت عن مواقف الراحل البابا شنودة ومتسامحة حول سفر الأقباط إلى القدس والذى يمثل خطرا على المصلحة الوطنية، وتعطى لإسرائيل أشياء لم تكن تحلم.
وأكد الكاتب إبراهيم داود، إن مثل هذه الزيارات الرسمية تشكل خطرا على تأكل جدار مقاومة التطبيع، ولا نتمنى أن يكونوا الأقباط طرفا فى هذه المعادلة.