قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إنه لا يجوز الحجر على الرأى الآخر فيما يتعلق بزيارة الأقباط إلى القدس تحت الاحتلال الإسرائيلى، وأن ذهابهم لأداء مناسك الحج والاحتفال بأسبوع الآلام هى حرية دينية تخصهم لمكانة هذه المناسبة فى نفوسهم، مضيفا أن هذه الزيارات لا تعتبر نوعا من التطبيع.
جاء ذلك تعقيبا على توجه مجموعة من الأقباط إلى القدس عبر تل أبيب، بجانب رحلات أخرى إلى الأردن، وذلك لحضور أسبوع الآلام وعيد القيامة بالقدس الشريف.
وأضاف وزير الثقافة الأسبق فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" أن هناك عددا كبيرا من الأقباط مازالوا يتبعون موقف الراحل البابا شنودة حول رفضه السفر إلى القدس تحت الاحتلال الإسرائيلى، لكن حدث تعديل فى المواقف لبعض الأقباط بحرية ذهابهم إلى القدس، مضيفا أن هذه الزيارات لا تعطى شرعية لإسرائيل ولكن ضعف وتشدد العرب هو الذى أعطى لها ذلك.