نددت أنشودة "جسدى حريتى" باغتصاب النساء فى المغرب، وأصبحت حديث المملكة المغربية خلال الأيام الماضية، حيث لاقت الشخصيات النسائية التى شاركت فيها تهديدات كثيرة وصلت حد التهديد بالاغتصاب، وكان الجزء الأكبر من التهديدات من نصيب الفنانة التشكيلية خديجة طنانة التى تصدرت فيديو الأنشودة.
وحسب موقع الرؤية الإماراتى، طالت اتهامات كثيرة طنانة حتى وصل الأمر إلى نسج قصة غير حقيقية مفادها أنها تعرضت للاغتصاب فى طفولتها، بعد أن طردها أهلها من المنزل لتنشأ فى ملجأ خيرى. وتلك الاتهامات الباطلة دفعت عدة منظمات نسوية مغربية لمساندة طنانة ومن معها فى أنشودة "جسدي حريتي"، واصفات ما حدث لعضوات الدينامية بالـ "الحملة المسعورة" غير معلومة المصدر.
وطالب آخرون من الحركات النسائية والمدافعين عن قضايا المرأة كل من سب وقذف وشارك فى الحملة ضد طنانة بزيارة المحاكم الجنائية لطلب الإحصائيات والإطلاع على الملفات للوقوف على ظروف المتحرش بهن والمغتصبات.
وقالت الفنانة التشكيلية خديجة طنانة: "للأسف الهجوم على أدائنا فى الأنشودة كان من منظمة نسائية من المفترض أنها معنية بحقوق المرأة والحقوق الفردية".
ووصفت طنانة الهجمة ضدها بـأنها "لا أخلاقية"، وفى الوقت نفسه أشفقت على منتقديها، خصوصا من اعتبروها عجوزا.وتابعت "عمري 75 عاماً لكن نشاطي وحيويتي كأنني في مرحلة الشباب، لا أريد أن أعجب أحداً، فلا أسعى لذلك، لكن يكفينى ما أقوم به من محاولات للدفاع عن الحقوق الفردية فى المجتمع بأكمله".