اكتشف علماء آثار أسبان كهفا فى جبال البرانس، يحتوى رفات أشخاص قتلوا بقسوة قبل 7 آلاف عام، كما أفادت مجلة Nature، بأن العلماء اكتشفوا رفات 13 شخصا، فى كهف "إل – تروكس" بمحافظة ويسكا (وشقة)، ويعتقدون بأنهم ماتوا فى أوقات مختلفة بفارق ألف سنة تقريبا.
وقد درس علماء الآثار رفات تسعة أشخاص بينهم أربعة أطفال توفوا قبل الآخرين، واتضح لهم من نتائج استخدام الكربون المشع، حسب ما جاء بموفع "RT"، أنهم ماتوا بين 5325 و5067 سنة قبل الميلاد.
وقد اكتشف الخبراء وجود آثار الإصابة بالسهام والضرب الشديد، على الرفات، ما سمح لهم باستنتاج أن هؤلاء الأشخاص ضحايا عمليات عنف، ويفترض الخبراء أن التنافس على الموارد، أدى إلى قتلهم، ويشير الخبراء فى تقريرهم، إلى أن مذبحة كهف إل-تروكس، لا مثيل لها كما فى إسبانيا، كذلك فى أوروبا.
يذكر أن في إسبانيا يوجد معبد مصري قديم "ديبود"، الذى بنى للمعبود آمون وإيزيس، بجزيرة فيلة، فى العام الثانى قبل الميلاد، وهو يزين الآن مدينة مدريد، قامت الحكومة المصرية بإهدائه إلى دولة إسبانيا عام 1968، ومؤخرًا تعالت نداءات الاستغاثة بتغطية المعبد لحمايته من الأمطار وعوامل التعرية، وذلك بعد أقل من أسبوع من إطلاق الدكتور زاهى حواس الدعوة لتغطية معبد "ديبود" المصرى بمدريد.
المعبد تم بناؤه على بعد 15 كم جنوب مدينة أسوان بجنوب مصر بالقرب من الشلال الأول بالنيل فى منطقة دابود على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، والمعبد تم بناؤه للآله إيزيس بجزيرة فيلة، فى العام الثانى قبل الميلاد قام إدخاليماني ملك الكوشيين ببناء غرفة تعبد صغيرة وأهداها للآله آمون، وخلال حكم بطليموس السادس وبطليموس الثامن وبطليموس الثانى عشر فى العصر البطلمى تم توسعة الغرفة من جهاتها الأربعة لتصبح معبد صغير بمساحة 12 مترا، وتم اهداؤه إلى الإلهة إيزيس فى فيلة، وقد أكمل الإمبراطوران الرومانيان أغسطس قيصر وتيبريوس تزيين المعبد.