يواصل مركز الفنون التابع لقطاع التواصل بمكتبة الإسكندرية تنظيم واستضافة العديد من الأنشطة الفنية خلال شهر فبراير، حيث يقدم الساعة السابعة مساء اليوم عرض سينمائى لفيلم "عندما تتكلم الذاكرة" بالتعاون مع معهد جوته، الفيلم إنتاج ألمانيا الغربية الأرجنتين عام 1989، وهو ناطق بالألمانية ومترجم إلى الإنجليزية.
ويقدِّم المركز من 17 إلى 19 فبراير عرضًا مسرحيًا تحت عنوان "الطعام لكل فم" ضمن عروض منحة مكتبة الإسكندرية للعروض المسرحية، العرض من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج طارق نادر. أما الخميس 20 فبراير فموعد الحفل الموسيقى للفنان رويس عزيز فى تمام السابعة مساء بالمسرح الصغير.
ويشهد يوم الجمعة الموافق 21 فبراير حفلاً موسيقيًا لفريق "نوبيات"، والذى يقدم العديد من أغانى التراث النوبى، وذلك بالقاعة الكبرى. ويأتى الحفل الموسيقى للفنان مسعد أوزيل يوم السبت 22 فبراير بالمسرح الصغير، ويقدم المركز يوم الأحد 23 فبراير عرضًا راقصًا بالتعاون مع مركز "ريزودانس مصر" بالقاعة الكبرى.
وتواصل سينما الأحد تقديم عروضها لهذا الشهر تحت عنوان أربعة أفلام تسجيلية لجنين ميرابفل بفيلم "موسكوني" إنتاج عام2007، وهو ناطق بالإسبانية ومترجم إلى الإنجليزية، ويأتى الحفل الموسيقى للفنان عمر خيرت يومى الخميس والجمعة 27-28 فبراير، بمصاحبة أوركسترا مكتبة الإسكندرية.
ويُختَتَم الشهر يوم السبت، 29 فبراير بعرض مسرحى تحت عنوان "أسطورة الفارس والبطل" تأليف سامح عثمان إخراج سامح الحضرى بالقاعة الكبرى، وعرض متروبوليتان أوبرا بث مباشر للإنتاج الجديد «أجريبينا» لجورج فريدريك هاندل، والذى يقدم كعرض حصرى بالمسرح الصغير بمقر المكتبة.
من جهة أخرى ينظم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، التابع لقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية الساعة السادسة والنصف مساء يوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير2020 ندوة بعنوان "توثيق زخرفة المبانى التراثية والاتجاهات الحديثة فى صناعة التصميم" وذلك بالتعاون مع المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.
تبدأ الندوة بعرض تقديمى يقدمه فريق عمل مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط والذى سيوضح مشاريعه المختلفة المتعلقة بالإسكندرية، سواء فى الحفاظ على تراثها الثقافى أو من خلال المساعدة فى وضع خطط لتنميتها المستدامة.
كما تستضيف الندوة فريق المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث الذى عمل بنجاح فى مشروع توثيق التراث المعمارى للمماليك فى القاهرة الممول من صندوق الحماية الثقافية التابع للمجلس الثقافى البريطاني، وبهذا يتيح المركز فرصة للمجتمع السكندرى الثقافى للاطلاع الدائم على ما يحدث اليوم على الصعيد الثقافى فى القاهرة. وقد أدت هذه المبادرات الفكرية إلى إلهام المصممين العالميين مثل مصممة الحلى المصرى السيدة عزة فهمى وهى ضيف شرف الندوة التى تتحدث عن مجموعتها المملوكية الأخيرة المستوحاة من المشروع.
جدير بالذكر أن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط يعنى بمدينة الإسكندرية وعلاقتها بحوض البحر المتوسط. وتهدف الدراسات التى أجريت بالمركز إلى تسليط الضوء على التراث الثقافى القيم للمدينة فى محاولة لتعزيز الشعور بالهوية والانتماء، وإبراز التراث المادى وجعله فى متناول الجمهور على المستويين المحلى والإقليمي.
ويحرص المركز على التعاون المستمر مع شركائه فى مختلف أرجاء الوطن فيما يتعلق بدراسة التراث وكيفية استدامته. ويعد هذا الحدث هو الأول من سلسلة طويلة من مبادرات التعاون فى عام 2020 بين المركز وشركائه فى مجال الثقافة.