5مواقع تاريخية دمرتها الحرب.. مدينة دوبروفنيك بكرواتيا ومسجد حلب بسوريا الأبرز

أثرت أعمال العنف والحرب فى أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وغرب إفريقيا على المبانى والآثار التاريخية على مر سنوات طويلة، ويعد استهداف المواقع الثقافية جريمة حرب، ولكن هذا لا يعنى أن الجماعات العسكرية قد توقفت عن فعل ذلك، وفى العقود القليلة الماضية، فدائما تلحق الحرب والأعمال الإرهابية التى تستهدف التراث على وجه التحديد أضرارًا بالمواقع الثقافية فى أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وغرب إفريقيا، والتى نستعرض أبرزها عبر السطور المقبلة. مدينة دوبروفنيك القديمة بكرواتيا ويعود تاريخ مدينة دوبروفنيك إلى القرن السابع عندما استقر الرومان والسلاف على ساحل البحر الأدرياتيكى لقد تطورت لتصبح قوة تجارية كبيرة ، وفي القرن التاسع عشر أطلق عليها اللورد بايرون اسم "لؤلؤة البحر الأدرياتيكى"، وفى عام 1979، صنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) "المدينة القديمة" فى دوبروفنيك كموقع للتراث العالمى. وفى عامى 1991 و 1992، عانت المدينة من أضرار جسيمة خلال حصار دوبروفنيك، وهو جزء من الحروب اليوجوسلافية، وأصيبت أكثر من ثلثى مبانى المدينة القديمة بالقذائف. وفى عام 2005 ، حكمت المحكمة الجنائية الدولية ليوجوسلافيا السابقة على الجنرال اليوجسلافى السابق بافل ستروجار بالسجن لمدة ثمانى سنوات بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بما فى ذلك تدمير المعالم التاريخية فى دوبروفنيك. المكتبة الوطنية فى بالبوسنة يعود تاريخ المكتبة الوطنية، فى سراييفو بالبوسنة، إلى تسعينيات القرن التاسع عشر، هندسته المعمارية مستوحاة من التصاميم الإسلامية، على وجه التحديد العمارة المملوكية التى ازدهرت بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر، وفى عام 1949حولتها المدينة إلى المكتبة الوطنية. وفى عام 1992 اشتعلت النيران فى المكتبة خلال حصار سراييفو، ودمرت ما يقرب من مليونى كتاب، وعملت المدينة على استعادة دار البلدية، وفى عام 2014 أعادت فتحه للجمهور. تماثيل بوذا فى أفغانستان كانت تماثيل بوذا فى أفغانستان، أطول المعالم الأثرية لبوذا فى العالم، وفى عام 2001 ، دمرت طالبان البوذيين بقصفهم على مدى عدة أسابيع، وجاء الدمار بعد أمر من الزعيم محمد عمر بتدمير التماثيل الوثنية فى أفغانستان. مسجد جينقويبر فى مالى بنيت إمبراطورية مالى مسجد Djinguereber فى تمبكتو فى عهد مانسا موسى في القرن الرابع عشر، حيث إنه مصنوع من أرض وخشب قصفت ولا يزال جزءًا مهمًا من حياة المدينة اليوم، وتعرض المسجد لأضرار طفيفة فى عام 2012 عندما هاجم أعضاء جماعة أنصار دين المتشدد المدينة. وفى عام 2016 ، أقر أحمد الفقى المهدى بأنه مذنب فى إتلاف هذه المواقع فى المحكمة الجنائية الدولية. مسجد حلب الكبير فى سوريا بني جامع حلب الكبير بين القرنين الثامن والثالث عشر، ويعتقد أنه يحتوى على رفات النبى زكريا، وكان المسجد واحد من أكبر وأقدم المساجد فى حلب، وفى عام 2013 ، تم تدميره وسط القتال فى الحرب الأهلية السورية.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;