رغم عدم افتتاح قصر ثقافة وادى النطرون بشكل رسمي إلا أن القصر يقدم وبشكل مستمر مهرجانات وفعاليات ثقافية وفنية على مدار الأشهر الماضية، وبنجاح جماهيرى كبير، حيث شهد أكثر من حفل امتلأ كراسى مسرح القصر عن آخره بالجماهير.
وكانت قد أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، عن بدء فترة تشغيل تجريبية فى قصر ثقافة وادى النطرون من أجل الوقوف على المشكلات التى تواجه القصر، وحلها بشكل سريع وقبل الافتتاح الرسمى، ووضع اللمسات الأخيرة عليهما من أجل افتتاحهما فى القريب العاجل.
وقال الدكتور أحمد درويش، رئيس إقليم غرب الدلتا الثقافى، بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إن قصر ثقافة وادى النطرون يعمل بطاقة كبير وبشكل يومي محققا نتائج مبهرة من حيث النشاطات والنجاح الجماهيرى، مشيرا إلى أن مسألة الافتتاح الرسمي مسألة وقت لكن القصر يعمل ولا يوجد هناك مشاكل في إقامة أي نشاطات أو فعاليات.
وأضاف "درويش" في تصريحات خاصة لـ"انفراد" إلى أن تأخير افتتاح القصر بشكل رسمي بسبب بعض الأمور الهندسية وتأكل بعض الرخام بسبب عوامل الجو، موضحا أن الهيئة الهندسية التي تتولى الأمر، تقوم بإنهاء تلك الأمور بسرعة كبيرة حتى يكون القصر جاهز على أكمل وجه.
وأتم الدكتور أحمد درويش، المسألة ليست في الافتتاح الرسمي، الهدف من قصور الثقافة هو تقديم الخدمة الثقافية، وقصر ثقافة وادى النطرون بالفعل يقوم بتقديم هذه الخدمات بأكمل وجه، ولا يوجد تأثير في تنظيم الفعاليات.
يذكر أن قصر ثقافة وادى النطرون مقام على مساحة 4000 مترًا مربعًا، وتم تصميم المبانى والمنشآت بالقصر على طراز فريد على غرار النماذج المعمارية للفنان العالمى حسن فتحى، ويتكون من مسرح رومانى مغطى، ومسرح للطفل ونادى لتكنولوجيا المعلومات، وقاعات للأنشطة، وقاعات لورش العمل، ونادى للمرأة، ومكتبة عامة ومكتبة طفل، ووصلت تكلفته إلى نحو 14 مليون جنيه.