قال المهندس عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن مستقبل الكتاب فى مصر يحيطه الغموض والتساؤلات، وأن الناشر لا يواجه مشاكل فيما يتعلق الترويج الإلكترونى، والتى تستهدف جمهورًا عريضًا يستخدم الإنترنت، مضيفًا أن اتحاد الناشرين تعاقد مع مواقع آمنة وتعامل الكثير من الناشرين فى التعامل مع هذه المواقع، والتى لا تمثل جملة النشر الإلكترونى 3% حتى الآن.
جاء ذلك تعقيبًا على الاحتفال باليوم العالمى للكتاب وحقوق المؤلف، ومستقبل الكتاب فى مصر فى الفترة المقبلة، وتأثير تطور التكنولوجيا على النشر الورقى.
وأضاف المصرى فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" أن المشكلة الأساسية التى تتعلق بالكتاب تكمن فى عدم وجود مبادرات حقيقية وتدخل واضح من الدولة فى دعم صناعة الكتب، مضيفًا أن هناك دول عربية لها تجارب فى دعم الكتاب، وتتمثل فى دولة الجزائر التى تفرض على طالب الدارسة أن ينتقل إلى العام الدراسى بعد قراءة 3 كتب يقدم ملخصا، ويتم تقييمه وامتحانه فيها حتى ينتقل إلى عام دراسى آخر، بالإضافة إلى الامارات التى دشنت مشروع 1001 كتاب للنشر الإماراتى كذلك مشروع تحدى القراءة للتزويد بالمعرفة والثقافة.
وأكد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن المستفيد من مبادرات دعم القراءة ليس القارى فقط لكن المؤلف الذى يشجعه على الإنتاج والإبداع بالإضافة إلى تزويد رقعة الثقافة والقراءة والتى تفتقدها مصر، مضيفًا أن مشروع القراءة للجميع ومكتبة الأسرة تم تقليص ميزانيته إلى 10% حتى قارب على الاختفاء، وذلك لارتباط اسم المشروع بسوزان مبارك.