قال الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن القطاع سوف يقوم بتشكيل لجنة لفحص متحف محمود خليل وحرمه، بعد ما قامت أحدى الشركات المقاولات لترميمه وتطويره، وأوضح خالد سرور، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن فور معاينة المتحف، سوف يقوم قطاع الفنون التشكيلية بوضع سيناريو متحفى لافتتاحه قريبا للجماهير.
واكد خالد سرور، أن قطاع الفنون التشكيلية، سوف يبذل قصارى جهده لمحاولة افتتاح خلال عام 2020.
متحف محمد محمود خليل وحرمه هو متحف مصري يقع في حي الجيزة بالقاهرة، جمع فيه مقتنيات فنية عالية القيمة، وعندما توفى محمود خليل عام 1953 كان قد أوصى بهذه المقتنيات إلى زوجته على أن توصى بها وبالقصر كمتحف للحكومة المصرية بعد وفاتها.
وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962، نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم اعيد افتتاحه بالزمالك عام 1979.
تشمل مقتنيات المتحف مجموعة نادرة ذات الطراز الياباني، وهي المقتنيات التى تشغل الدور الأرضى للمتحف ومعه الطابقان الأول والثاني، بينما يشغل الدور تحت الأرضى الإدارة والمكتبة ومركز المعلومات وقاعة كبيرة لمناقشة البحوث.
ويضم الدور الأرضي للمتحف خمس قاعات، منها قاعة مستديرة يتوسطها تمثال "نداء السلاح" من البرونز للفنان رودان، وتضم القاعة أيضا فازتين من الصين كبيرتي الحجم، وفازتين من اليابان ومجموعة من أطباق تركية. وفي هذه القاعة سجادة حائط كبيرة ترجع إلى القرن السابع عشر من بلجيكا.
وفي نهاية هذا الدور توجد القاعة الأخيرة وبها لوحة كبيرة تمثل رحلة صيد كانت مهداة إلى الرئيس الراحل أنور السادات، إضافة إلى لوحة بيضاوية تمثل صورة الأميرة دي فاجرام الزوجة الثانية لنابليون بونابرت وابنة ملك النمسا فرنسيس الأول، وكان زواجهما سياسيا بالدرجة الأولى.