تمر اليوم الذكرى الـ209على وقوع مذبحة القلعة، حيث تخلص فيها والى مصر العثمانى محمد على باشا الكبير من آخر بقايا من أمراء المماليك، حتى يستطيع الانفراد بالسلطة دون معارضة، وذلك في 1 مارس عام 1811م.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات الهامة عن المذبحة التاريخية:
س/ ما هي مذبحة القلعة؟
ج: مذبحة المماليك هي واقعة شهيرة في التاريخ المصري دبرها محمد علي باشا للتخلص من أعدائه المماليك.
س/ ما سبب تسمية المذبحة بهذا الاسم؟
ج: أطلق على المذبحة التاريخية اسم مذبحة القلعة، حيث وقعت أحداثها فى قلعة الجبل (صلاح الدين) حيث استدعى محمد على زعماء المماليك إلى القلعة بحجة التشاور معهم وتكريم الجيش الذاهب لإحدى الحملات العسكرية.
س/ كيف وقعت مذبحة القلعة؟
ج: حضر زعماء المماليك بكامل زينتهم يركبون على أحصنتهم، بعد أن انتهى الحفل الفاخر دعاهم محمد علي لكي يمشوا في موكب الجيش الخارج للحرب، وطلب محمد علي من المماليك أن يسيروا في صفوف الجيش لكي يكونوا في مقدمة مودعيه، وكانت أرض القلعة حينها غير ممهدة للسير، وكانت الرؤية صعبة ومحجوبة على أمراء المماليك حيث كان يسير أمامهم جيش كبير من الرجال، وفي هذه اللحظة خرج الجيش من باب القلعة وأغلقت الأبواب، أما الحراس الذين كانوا يعطون ظهورهم للمماليك استداروا لهم، وانطلقت رصاصة في السماء، ينتبه المماليك، وانهال الرصاص من كل صوب وحدب على المماليك.
س/ ما سبب وقوع مذبحة القلعة؟
ج: كان المماليك ذلك الوقت يرون أنهم الأحق بحكم مصر، وكانوا دائما التمرد والإزعاج لمحمد على، ولم تنفع معهم محاولات الصلح والإرضاء بالأموال التى قام بها الوالى، حتى أراد استرضاء مراد بك زعيم المماليك وأعطاه حكم القبلى مقابل مبلغ من المال واشترط عليه عدم مساعدة المماليك للإنجليز ولكن لم يجدى هذا معهم.
س/ من هو العقل المدبر لمذبحة القلعة؟
ج: كان لاظوغلى باشا هو مخطط فكرة مذبحة المماليك، ويصفه المؤخون بـ مهندس المذبحة، حيث كان أول من أشار على محمد على باشا بضرورة التخلص من المماليك، وأعد خطة الخلاص منهم، ويذكر المؤرخون أن لاظوغلى باشا جاء مصر برفقة محمد على أواخر القرن الثامن عشر، وهو صاحب اسم واحد من أهم ميادين القاهرة، أمام وزارتى العدل والداخلية.