يعقد "صالون بيت الحكمة الثقافي"، الذي تنظمه مؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية، ندوته الخامسة، في الساعة السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، تحت عنوان "الصين والعالم في مواجهة فيروس كورونا".
وقال الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية بالدول العربية والصين: إن الندوة الخامسة لـ"صالون بيت الحكمة الثقافي" الشهري، والتي تعقد تحت عنوان "الصين والعالم في مواجهة فيروس كورونا "، يتحدث فيها لي دونغ الوزير المفوض بالسفارة الصينية بالقاهرة، والدكتور مصطفى إبراهيم نائب رئيس مجلس الأعمال المصري – الصيني، والدكتور حسن رجب عميد كلية الألسن بجامعة قناة السويس مدير معهد كونفوشيوس بالجامعة، والدكتور محمد عيد مدير مستشفى الصدر بالعباسية، وأحمد سلام المستشار الإعلامي السابق بالسفارة المصرية ببكين، ويدير الندوة عماد الأزرق مقرر عام الصالون.
وأضاف السعيد أن الندوة فضلا عن كونها رسالة تضامن إنساني مع ضحايا فيروس كورونا، فإنها ستركز على المخاطر الطبية والصحية للفيروس وفرص تحوله إلى وباء، والأثار الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني وعلى مستوى الأفراد.
كما ستبحث الندوة كيفية التعامل مع تهديدات الفيروس، ومحاصرته، وقدرة النظام الدولي على مواجهته، واحتواء آثاره السلبية المتوقعة، وتأثيره على الاقتصاد العالمي، والسيناريوهات المتوقعة له.
ويُعَدّ "صالون بيت الحكمة الثقافي" أول صالون ثقافي مصري، مهتم بالشأن الصيني ومناقشة تطوراته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والأدبية والاجتماعية.
والصالون أيضًا نافذة للتعرف منها وخلالها على الصين في مختلف المجالات، والوقوف على نقاط القوة في التجربة الصينية، وكيفية الاستفادة منها في مصر والمنطقة العربية، وكذلك التعرف عن قرب على الثقافة الصينية والنموذج الصيني في الحكم والسياسة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح أن "صالون بيت الحكمة الثقافي" يعقد دوريًّا في الثلاثاء الأول من كل شهر، بمقر المؤسسة، مشيرًا إلى أنه قد يعقد بعض جلساته خارج المؤسسة؛ بهدف تعميم الاستفادة ونشر ال ثقافة الصينية.
وتأسست مؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية بالدول العربية والصين تباعًا منذ عام 2013؛ بهدف العمل على بناء جسر تعاون ثقافي إنساني حقيقي وعادل بين الشرق والشرق، من خلال فروعها بكل من الصين.