بعد إضاءات وفعاليات ثقافية وفنية حافلة، أسدل الستار على دورة اليوبيل الفضى لمعرض مسقط الدولى للكتاب التى انطلقت فى 22 من فبراير الماضي. وأيضا بدء الاستعداد المبكر للدورة المقبلة السادسة والعشرين، حيث احتضن مركز عمان للمؤتمرات والمعارض حفل الختام، بحضور الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسنى وزير الإعلام العمانى.
وقال وزير الإعلام العمانى، أن الدورة الـ25 لمعرض مسقط الدولى للكتاب كانت دورة استثنائية باعتبارها اليوبيل الفضى للمعرض. حيث التقى العالم هنا ليقرأ ويعيش أكثر من حياة، وأن شخصية السلطان الراحل قابوس بن سعيد، كانت هى الشخصية المحورية التى ألقت بظلالها على فعاليات المعرض من خلال الفعاليات التى تحدثت عن مآثرها وما أقامته من نهضة استمرت 50 عاما .
وأوضح الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسنى وزير الإعلام، أن ولاية "صور" ستكون ضيف شرف الدورة المقبلة لمعرض مسقط الدولى للكتاب، بعد أن كانت "مسندم" ضيف شرف هذا العام وقد أثرت الفعاليات التى أقيمت احتفاء بهذه المحافظة العريقة.
وأشار وزير الإعلام إلى أنه تم تصنيف معرض مسقط الدولى للكتاب على أساس انه معرض صديق للطفولة.. مستعرضًا البرنامج الذى أعد من أجل الطفولة والذى كان تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.
تم خلال الحفل عرض فيلم وطنى عمان وفيلم آخر عن اليوبيل الفضى كما تم تدشين طابع بريدى تذكارى من بريد عمان. ثم تم إعلان نتائج المبادرات القرائية حيث تقدمت 60 مبادرة إلى المسابقة تأهلت منها 25 مبادرة وفازت 5 مبادرات نظرا لجهودها المتميزة .
وجاءت فى المركز الأول مبادرة "غراس القراءة" تليها مبادرة "على خطى القراءة ننجز" ومبادرة "مكتبة العسيرى المتنقلة" ومبادرة "برنامج الأسرة القارئة" ومبادرة "مكتبة حى المعرفة".
تجدر الإشارة إلى أن المعرض فى نسخته الخامسة والعشرين التى انطلقت فى 22 فبراير الماضى حتى 2 مارس بلغ 946 دار نشر بشكل مباشر وغير مباشر من 32 دولة وشهدت الأيام الماضية أكثر من 86 فعالية ثقافية بين الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية وورش العمل والعروض الثقافية والأدبية، كما شهدت تدشين موسوعة عمان عبر الزمان.
وشهدت هذه الدورة مشاركة مصرية واسعة شملت 100 دار نشر، شاركوا بشكل مباشر ومن خلال التوكيلات، فيما اختيرت محافظة مسندم العمانية ضيف شرف المعرض لهذه الدورة. ومن أبرز المشاركين "الشروق، والمصرية اللبنانية، ودار الكرمة، ودار منشورات الربيع، ودار تبارك، ودار أطلس، ودار الكتب خان".
كما شاركت قطاعات النشر بوزارة الثقافة "الهيئة العامة للكتاب، والمركز القومى للترجمة، وإصدارات قصور الثقافة، وقطاع النشر بالمجلس الأعلى للثقافة.