لا تزال هوية رجل ذى القناع الحديدى الذى سجن لمدن 34 عاماً فى فرنسا سرية حتى يومنا هذا، كان رجل القناع الحديدى سجينا لـ لويس الرابع عشر فى فرنسا، تم اعتقاله عام 1669 أو عام 1670 واحتجز حتى وفاته فى عام 1703.
تم سجنه فى أماكن مختلفة، وتظل هوية الرجل الذى ارتدى القناع الحديدى أحد أكثر الأسرار الغامضة فى التاريخ، وقد بذلت جهوداً كبيرة لضمان عدم معرفة هوية السجين مجهول الهوية المعروف باسم "يوستاش دوجر".
كان لا يسمح لأحد برؤية وجه السجين الذى غطى وجهه دائما فى جميع الأوقات بقماش وقناع حديدى، وقيل إن اثنين الفرسان كانا يعملان على حراسة السجين والاستعداد لقتله إذا أزال القناع عن وجهه.
صممت زنزانته خصيصاً بأبواب متعددة مع إغلاق أحدها لفتح الآخر لضمان عدم سماع أي شخص للمحادثات بداخله.
وبعد وفاته في يوم 19 نوفمبر 1703، تم تدمير جميع ممتلكاته وأثاثه وملابسه على الفور، كما طلاوا جدران زنزانته وصهروا أي شيء مصنوع من المعدن لما في ذلك القناع، وتوجد نظريات عديد تتعلق بهوية الرجل الذى ظل مرتدى القناع الحديدى طوال سجنه.
الأولى: أن السجين كان توأم لويس الرابع عشر وقام بسجنه خوفا من الخلافة، والنظرية الثانية أنه الابن غير الشرعى لتشارلز الثانى ملك إنجلترا.
واعتقد لويس الرابع عشر، الممثل المباشر من قبل الرب واختار الشمس كشعار له باعتباره (ملك الشمس) الذي يدور حوله العالم بأسره، ويشتهر لويس بعبارته : أنا الدولة والدولة أنا وهى عبارة تختصر تجبره واستبداده.