أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الموسيقار محمود الشريف فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسماء المبدعين الذين قدموا إسهامات عظيمة، للأجيال المقبلة، لذا وضع الجهاز لافتة تحمل اسمه وعنوانه الذى يقع 183 شارع التحرير في عابدين القاهرة، ولد الموسيقار محمود حسين إبراهيم الشريف فى الإسكندرية، وتعلم الغناء وأصوله وجاب قرى ونجوع مصر مع الفرق المتجولة مثل فرقة الجزايرلى وفرقة فوزى منيب.
نزح إلى العاصمة بحثاً عن فرص أفضل، ليبدأ العمل مع فرقة بديعة مصابني كمطرب، كما عمل مع فرقة على الكسار، وتقدّم للإذاعة عام 1936، وقدم مع الإذاعى محمد فتحى أول أوبرا فى تاريخ الإذاعة تحت عنوان روما تحترق، ثم روميو وجولييت، والعديد من الأعمال اللاحقة.
كما قدم مع الإذاعى محمد محمود شعبان المعروف باسم بابا شارو، العشرات من الصور الغنائية الإذاعية، ولحن محمود الشريف الكثير من أعمال عبد المطلب وأشهرها ودع هوالك وانساه – حبيتك وبحبك وهحبك على طول - كان أول لحن له مع عبد الغنى السيد أغنية "ولا يا ولا" التى حققت شهرة واسعة.
وله بصمة واضحة فى الأغنيات الجماهيرية، مثل أغنيته "رمضان جانا ". - من أشهر أعماله الوطنية: "الله أكبر فوق كيد المعتدى".
نال العديد من الجوائز والأوسمة: منها وسام الاستحقاق من سوريا - وسام الكوكب الأردنى سنة 1957 - وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1958 - جائزة الجدارة فى الفنون من الطبقة الأولى سنة 1978 - جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الاعلى للثقافة ، سنة 1989
من أهم أعماله : لحن لمحمد عبدالمطلب أغنيات "بتسألينى بحبك ليه"، "بياع الهوى راح فين"، "يا اهل المحبة" - كما لحن أغنية "تلات سلامات" لمحمد قنديل، ومن أشهر أعماله مع الفنانة شادية "حبينا بعضنا"، "شبكت قلبى"، "ياحسن يا خولى الجنينة"، ومع الفنانة صباح "شـمس وقمرين"، ومع عبد الغنى السيد "عالحلوه والمره، "البيض الأماره". والعديد من الأغنيات الأخرى.