احتفالاً بإعلان القاهرة عاصمة لثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020، فقد تقرر أن تتميز مسابقة تراثى التى ينظمها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، بصبغة استثنائية تجمع قسمين رئيسين هما (التصوير الفوتوغرافى و الفنون التشكيلية)، من خلال منظور أشمل لما تملكه القاهرة من عناصر تفرد معمارية وعمرانية، تعكس عمق وتنوع الموروث الثقافى بها، وقام الجهاز بوضع معلومات لتوضيح الفرق بين التراث والآثار:
المبانى التراثية
المبنى التراثى: منشأة ذات الطراز المعمارى المتميز والمرتبطة بالتاريخ القومى أو بشخصية تاريخية أو تعبر مزار سياحى.
حق المالك: ويحق المالك استغلال العقار وبيعه كيفما شاء.
وشكل الملكية: التراث ملكية خاصة.
وحق الهدم: لا يجوز هدمها إلا فى حال حذفها من المجلد.
القانون المنظم: قانون 144 لسنة 2006.
المبانى الأثرية
المبنى الأثرى: هو كل عقار أنتجته الحضارات المتعاقبة من عصور ما قبل التاريخ وحتى قبل 100 عام.
حق المالك: لا يحق للمالك فى حالة عدم نزع ملكية العقار استغلاله أو إحداث أى تغيير.
شكل الملكية: الآثار ملكية عامة
حق الهدم: لا يجوز هدمها على الإطلاق فى أى حال.
القانون المنظم: قانون 117 لسنة 1983.
جدير بالذكر، أن وزارة الثقافة أعدت برنامج أنشطة متنوعاً للاحتفال بهذه المناسبة، تشارك فيه جميع الهيئات والقطاعات بالوزارة، ويتضمن كثيراً من الفعاليات التي تعكس جانباً من شخصية الثقافة المصرية المتفردة.
واعتبرت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة اختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2020 تأكيداً لمكانة مصر في قلب العالم الإسلامي، باعتبارها ملتقى للثقافات على مر العصور"، وتبنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية، الذي جاء على غرار البرنامج الذي أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الخاص باختيار عاصمة الثقافة العربية، وتقرر إسناده سنوياً إلى 3 مدن إسلامية عريقة، تمثل المناطق الإسلامية في كل من العالم العربي، أفريقيا وآسيا، إلى جانب العاصمة التي تستضيف المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي ينعقد كل عامين، وتمتد الاحتفالات والمظاهرات على مدار عام كامل.