صدر مؤخرًا أحدث دواوين الشاعر طلعت الشريف، بعنوان "رحلة الجنوبى"، والذى يضم الديوان 19 قصيدة من بينها: "الشاطر حماده، أبو نواس، راكب القطر، حكاية مكان، صحوا بلال، صعيدى، شامية، يمكن أنا مجنون، ست الصبايا، يحيا انكسارك، مصعبتش على حد، دم الأبرياء، إلا إنتى"
كما يضم الديوان قصيدة بعنوان "الصعيدى لما يعشق"، قال فيها الشاعر طلعت الشريف :
لو قالولك إنى بعشق حد غيرك .....!
صدقيهم.
إوعى مرة تكدبيهم.
دا إنتى أكتر حد عاشني....
ردى من قلبك عليهم.
وإن مفهموش يعنى العشق والعشاق وحالهم...
إنتى حاولى تفهميهم.
وإن معرفوش يعنى إيه معنى المحبة.....
إكسبى فيهم ثواب وعرفيهم.
قولى مبيعرفش يكره....
إوصفينى زى ما إنتى بتشوفيني.
عرفيهم عنى ما إعرفتيه عليا...
زى ما إنتى بتعرفيني.
قولى لما أزعل شويه....
كان بحنية يراضيني.
كما تحدث الشاعر طلعت الشريف فى قصيدة "صعيدى":
صعيدي
أنا ليا عاداتى وتقاليدي..
أصلى صعيدي.
اللى يروح منى بالقوة..
إتعلمت إنجيبه...
بإيدي.
واللى يقدرنى بتقديري..
عمى وسيدي.
واللى يحس اللى جوايا..
يبقى حبيبي.
إتربيت وكبرت صعيدي.
عمرى منزعل م الأيام..
أصلى مآمن...
إن اللى يصيبني...
دا نصيبي.
أصلى صعيدي...
ويابخت اللى أساسه صعيدى
إتربيت...
إن الست عمود البيت.
كان أبوى دايما يقولى يا ولدي..
مهما رحت ومهما جيت ..
ومهما فى براح أرض الله ...
وفى الكون لفيت.
عمرك يا وليدى م راح تسعد.
إلا إذا كنت هترجع بيتك تلقى المسند.
اللى عليه هتريح ضهرك..
واللى فى وقت الحزن يا ولدي..
ينسيك قهرك.
واللى لا يمكن هيكون طاهر...
إلا بطهرك
مرتك...أرضك!!
وطنك...عرضك!!
عامل ربك دايما فيها..
وهتديك كد متديها.
والشاعر طلعت عبدالرحمن الشريف، من مواليد محافظة سوهاج، يكتب بالعامية وخاصة اللهجة الصعيدية، وصدر صدر له من الهيئة العامة لقصور الثقافة ديوانين شعر عامية عام 2012، بعنوان "زهور الشتا"، و"نسايم الروح"، وحصل على جائزة أفضل قصيدة من إقليم جنوب ووسط الصعيد الثقافى عام 1995.
