صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع، رواية جديدة تحت عنوان "حنين زائف.. مستوحاة من أحداث واقعية"، للكاتب محمود إمام، الذى سبق ونشر له "المنكود" عام 2014، والثانى رواية "السرب" عام 2015، وتحولت "الجلسة التاسعة" إلى عمل فنى مسرحى، وتم تكريمه من المركز الكاثوليكى للسينما عن أعماله الروائية، كما صدر له رواية "العودة" 2018، "وكفر الهلع".
جاء على غلاف الرواية "لنتحدث بوضوح الآن، أحببت وغصت في أعماق الحب حتى وصلت للقاع، قاع الحب وقاع الملل وقاع اليأس وقاع الألم، وقاع الحيرة، والخطاء خطائى من البداية، استمرارى بكل استماته في علاقة لم تكن تملك أدنى روابط واضحة، فلأريكم القليل منها على الأقل الحبيبة "حبيبتى" والتي كانت تمتلك بالفعل الالف وجه، فقد كانت تنتمى لقبيلتين يشوبهم التناقض، فكانت تنتمى للطبقة الريفية البسيطة الطيبة الصادقة، وللعالم المتحضر الوقح بمختلف الوانه فأجادت تمثيل دور المحبة أمامى، وامام عائلتها الابنة البارة، وحينما نتحدث عن عائلتها تسبهم فرد فرد، وحينما تتحدث عنى معهم، فلا تسمح لاحد منهم بالدفاع عنى إطلاقًا عندما تلوم حبيبها الغائب، وعندما تحدثنى عبر الهاتف أمامهم، تتحدث بكل حب مريب حتى تلفت الانتباه إليها وإلى حبها الوهمى المزعوم وسبيلها الوحيد لكسر الملل وقتل الفراغ، وعندما نتحدث سويا عن العمل تتحدث عن تقصريها الكامل نحوه والفضل يعود إلى وغد مثلى الذى جعلها منشغلة في علاقة قائدها الـ "الحب" وصل إلى درجة الارتباك الرسمي، ما ابشع ان تقع مع فتاة لا تدرى لأى عالم تنتمى! فقد كانت لا تمدح أحد، ولا تحب أحد "سواى"!.