يعاني الأديب والكاتب الصحفي محمد جبريل، من تدهور شديد في حالته الصحية، وطالب العديد من الكتاب والمثقفون من وزارة الثقافة المصرية علاج الأديب الكبيرعلى نفقة الدولة.
وقال الشاعر والمسرحى يسرى حسان: "دخل الروائى الكبير محمد جبريل فى حالة صحية صعبة تتطلب نقله فورًا إلى مستشفى كبير .. جبريل الذى أنفق كل أمواله على العلاج دون اللجوء إلى أى جهة أو مؤسسة، ليس باستطاعته الآن العلاج على نفقته الخاصة، فقد ظل أكثر من عشر سنوات متعففًا عن طلب العلاج من أى جهة، وجاء الآن دور الدولة لانقاذ كاتب كبير له أفضال كثيرة على المئات من أدباء مصر ماديًا ومعنويًا.. وأنا أولهم".
وواصل "حسان": أقل ماتفعله وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم هو التدخل فورًا لنقل الروائى الكبير إلى أحد مستشفيات الكبرى أوأى جهة أخرى نظرًا لأن حالته لاتحتمل الانتظار.
وأتم: "انقذوا روائيًا كبيرًا ومحترمًا لاأحد ينكرأفضاله على الثقافة المصرية ولاعلى الأجيال الجديدة التى رعاها وقدمها ووقف إلى جوارها.
يذكر أن الأديب الكبير كان قد عانى في آلام كبيرة في الظهر، أزال على أثرها الغضروف في الفقرة الأخيرة الظهرية، والأولى القطنية، ورغم حصول الكاتب على قرار من مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب في حينها، إلا القرار لم ينفذ.
وكانت الناقدة الدكتورة زينب العسال، صرحت من قبل بأنهم لم يحصلوا على مليم من اتحاد الكتاب لعلاجه، بل كل العلاج على نفقتهم الخاصة، ولكن بعض محبي وأصدقاء الكاتب وبعض المثقفين، طالبوا بقرار سريع لعلاج جبريل في الخارج على نفقة الدولة لأن كل محاولات العلاج في مصر باءت بالفشل، وحتى عندما جاء خطاب من مجلس الوزراء لعلاجه بمستشفى الهلال، لم يأتي الجواب بشكل رسمي.
يشار إلى أن الأديب الكبير محمد جبريل، أصدر 68 كتابًا منها رباعية بحرى، أهل البحر، الشاطئ الآخر، زهرة الصباح، قلعة الجبل، مصر في قصص كتابها المعاصرين بأجزائه الثلاثة الضخمة، مصر المكان، مصر الأسماء والأمثال والتعبيرات، صدر عنه 15 كتابًا، وحصل 20 دارسًا على درجة الماجستير أو الدكتوراه في أعماله الروائية أوالقصصية، وقدم من خلال ندوته في جريدة المساء على مدى 30 عامًا معظم الأدباء من الأجيال المختلفة من أواسط الثمانينيات حتى الآن.