قال العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الهندسية والمشرف العام على مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إن سوء الأحوال الجوية التي نتجت عن هطول أمطار غزيرة لم تؤثر على المباني الأثرية الواقعة في منطقة القاهرة التاريخية على الإطلاق، وكان هناك تعاون بين وزارة السياحة والآثار والمحافظة والحى لشفط المياه المتراكمة أمام المواقع والمبانى الأثرية.
وأوضح العميد هشام سمير، في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الأمطار لم تتراكم على المباني والمواقع الأثرية، ولم يتأثر أي بمنى بتلك المطار، وكنا نقول بعمل جولات بشكل دورى للاطمئنان على حالة الأثر، وهناك جهود كبيرة بذلت من قبل الأثريين لمنع تراكم المياه على أسطع المباني.
وأشار مساعد وزير السياحة و الآثار للشئون الهندسية والمشرف العام على مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إلى أن تم إزاله مياه الأمطار الغزيرة من مجموعة السلطان قلاوون ومتحف النسيج المصرى ومقعد الأمير ماماى السيفى وقاعة محب الدين، وتم استعراض الجهود المبذولة مع محافظة القاهرة وحى وسط ووزارة الداخلية، وإدارة الصرف الصحى، والتى أسفرت عن تعاون بناء فى إزالة آثار الطقس السئ.
كما تابع مديرو عموم المناطق الأثرية بغرب وجنوب القاهرة، المقاصد الأثرية أثناء هطول الأمطار يومى الخميس والجمعة الماضيين، للتأكد من عدم تراكم المياه داخل الحرم الأثرى، وانطلقت أول جولة بمسجد سنان باشا، مع وجود غرفة عمليات داخل مناطق آثار غرب القاهرة لمتابعة الأمر بشكل مستمر، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لعدم وقوع الضرر بالأثر.
وقال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن هناك غرفة عمليات بكل منطقة لإدارة الأزمات، حيث تقوم بمتابعة الأمور تحسبا لحدوث أى أزمة للتعامل معها فورًا، كما يتواجد بالمواقع كل الأفراد العاملين بالقطاع، المديرين والمفتشين الأثريين.