يتجاوز الفن فكرة النقل والتأريخ لأنه يبحث عن اصطياد اللحظة ومن ذلك لوحة الإيطالى فينتشنزو سنة 1805م تصور لحظة اغتيال القيصر يوليوس.
فى الأدب والفن شاع استخدام هذه الأسطورة حول خيانة الصديق وألم الخذلان وفاجعة الغدر، لكن شكسبير فى مسرحيته (يوليوس قيصر) هو الذى خلّدها مثلاً لاغتيال تم سنة 44 ق،م، واشترك فيه جميع القناصل حتى يتفرق دم القيصر بينهم بعد الاغتيال صرخ (بروتوس) قائلاً: أحب القيصر لكنى أحب"روما" أكثر.
يقول عمر دافنشى عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" لوحة للإيطالى فينتشنزو سنة 1805م تصور لحظة اغتيال القيصر يوليوس، حين أطلق صرخته الشهيرة: حتى أنت يابروتوس؟ حين رأى صديقة المقرب (بروتوس) يشارك الغدر به، ليقول حينها: إذاً فليمت القيصر! وهى الصرخة التى تقول: إن ألم الغدر أشد من ألم الموت، وأن طعنة الصديق يفوق وجعها طعنة السكين.
فى اللوحة تظهر يد القيصر ممدودة لصديق العمر، رغم إحاطة الوجوه به وتكاثر النصال حوله، إلا أنه لا ينظر سوى فى عينى صديقه وكأنه لا توجد إلا سكينة.