عايز تزور متحف محمد على.. احنا هنجبهولك لحد عندك ×30 صورة

نظرًا لانتشار فيروس كورونا الذى يتفشى بين مجتمعات العالم اجمع، أخذت عدد كبير من الدول بينها مصر إجراءات احترازية لمواجهة وعدم انتشار الفيروس، من بينها تعليق الدراسة، إلى جانب منع التجمعات نهائيًا، وتقليل عدد العاملين فى المؤسسات، وخلال التقرير التالى نصطحب القارئ بجولة داخل قصر محمد على بالمنيل، من خلال مجموعة من الصور التقطتها عدسة "انفراد"، لمن يريد أن يدخل ويزور القصر، خلال مدة الوقاية من الفيروس. قصر الأمير محمد على بالمنيل، يعد من أهم القصور التاريخية فى مصر، حيث تقام بع العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، أنشأ القصر الأمير محمد على هو الابن الثانى للخديوى توفيق ابن الخديوى إسماعيل، وأمه هى الأميرة أمينة نجيبة إلهامى كريمة إبراهيم إلهامى باشا ابن عباس الأول. تم بناء القصر فى 1903م تم البدء فى بناء القصر عام 1903م واختار أرض القصر الأمير محمد على بنفسه، وأنشأ فى البداية سراى الإقامة ثم أكمل بعدها باقى السرايا، وقام الأمير بوضع التصميمات الهندسية والزخرفية، والإشراف على البناء بنفسه،و تم الانتهاء من تشيده عام 1943. مساحة القصر 61711 تبلغ المساحة الكلية للقصر نحو 61711 متر² منها 5000 متر تمثل مساحة المبانى بما فيها السرايات، وباقى المساحة خصصت للحدائق والطرق الداخلية، التى تبلغ مساحتها 34 ألف متر وتضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، ويعد القصر تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمى ومملوكى وعثمانى وأندلسى وفارسى وشامى. يحتوى القصر على 3 سريات يحتوى القصر على ثلاث سرايات هى: سراى الإقامة، وسراى الاستقبال، وسراى العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، القاعة الذهبية ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، الحديقة. وصية الأمير محمد على أوصى الأمير أن يكون القصر بعد وفاته متحفاً يستمتع بجمال فنونه الزائرون، وعقب قيام ثورة 1952 وتأميم أملاك أسرة محمد على باشا، عهد بالقصر إلى إدارة الأموال المستردة، وتسلمت محتوياته الشركة المصرية للسياحة، وفى عام 1991 خلق نزاعا حول القصر بين الشركة القابضة وإدارة الأموال انتهى بقرار مجلس الوزراء بتحويله لمتحف وإزالة وهدم أى شىء يشوه جمال القصر. المتحف يحتوى على 20 ألف قطعة قال الدكتور ولاء بدوى، مدير عام متحف قصر المنيل، إن متحف قصر المنيل يضم ما يقرب من 20 آلف قطعة أثرية، يعرض منها 10 آلاف قطعة، وباقى القطع توجد داخل المخزن المتحف الخاص بالقصر. وأضاف ولاء بدوى، أن قصر محمد علي بالمنيل شاهدا على فترة هامة من تاريخ مصر الحديث حيث ينفرد عن باقى متاحف القصور التاريخية بتصميمه المعمارى الرائع، فهو يعد مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة وقد بنى على طراز إسلامى مقتبس من المدارس الإسلامية الفاطمية والمملوكية والعثمانية.