منذ عامين صدم محبو الكاتب الشهير أحمد خالد توفيق برحليه فى 2 أبريل عام 2018، وها هى الذكرى الثانية تمر وقد حقق "توفيق" نجاحا كبيرا فى روايات الرعب وتحول إلى أحد رموز الكتابة الشبابية، فنتذكر معا أول رواية نشرها العراب فى سلسلته الشهيرة "ما وراء الطبيعة" والتى كانت تصدر عن المؤسسة العربية الحديثة.
"سلسلة ما وراء الطبيعة" محورها ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصرى متقاعد اسمه "رفعت إسماعيل" حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته بدءاً من عام 1959، أو الحكايات التى تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق.
بدأت سلسلة ما وراء الطبيعة فى 1993، وصدر منها حتى 2014 العدد 80 وهو أسطورة الأساطير الجزء الثانى والذي أنهى فيه أحمد خالد توفيق حياة "رفعت إسماعيل" بمرض عضال مع وعد بصدور حكايات لم يحكها بَعد وُجِدت فى مذكراتهُ بعد وفاتهُ.
وكان أول ظهور لرفعت إسماعيل فى 1993 سرداً لمغامرته مع مومياء الكونت دراكولا فى 1959 والمغامرة التي أعقبت ذلك في 1961 مع مستذئب في رومانيا.
وجاء على غلاف العدد:
تعالوا معى إلى غابات رومانيا الباردة حيث أكواخ الحطابين.
تعالوا معى إلى الليالى المقمرة حين يكتمل البدر .. تعالوا معى لتصغوا لصوت عواء الذئب الذى يجمد الدم فى العروق..
الذئب الذى كان رجلا.. خذ الحذر .. و تأمل فى وجوه من حولك، فأحدهم هو